استقالة مؤسس تويتر من منصبه بعد 15 عاما: «حان وقت الرحيل»

اتخذ جاك دورسي، المؤسس المشارك لموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قرارا حاسما بأن يستقيل من منصبه كرئيس تنفيذي لمنصة «تويتر» التي تأسست منذ أكثر من حوالي 15 سنة، ومن المقرر أن الرئيس الفني الحالي لعملاق التواصل الاجتماعي الأمريكي «تويتر»، المدعو باراج أجراوال، سيحل محل دورسي ويصبح الريئس التنفيذي الجديد بداية من اليوم.

دورسي، الذي شارك في تأسيس تويتر في عام 2006، كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لكل من «تويتر» وشركة الدفع «Square»، كتب في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة: «حان وقت الرحيل أخيرًا»، مضيفا أن الشركة مستعدة للمضي قدمًا بدونه.

وتابع دورسي بأن لديه ثقة عميقة في بديله، يقصد بذلك باراج أجراوال، موضحا: «أنا ممتن للغاية لمهارته وقلبه وروحه، لقد حان وقت القيادة»، بحسب ما ذكر موقع «BBC» البريطاني.

انضم باراج أجراوال إلى «تويتر» في عام 2011، وصار رئيس قسم التكنولوجيا في الشركة في عام 2017، وتدرج في المناصب حتى أصبح المدير الفني لعملاق التواصل الاجتماعي «تويتر»، وفي النهاية تقلد منصب الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية.

not sure anyone has heard but,

I resigned from Twitter pic.twitter.com/G5tUkSSxkl

قفز سعر سهم «تويتر» بشكل طفيف مع انتشار أنباء عن رحيل الرئيس التنفيذي للشركة، ونتيجة لذلك، توقف تداول الأسهم في البورصة مؤقتًا، لكنه استؤنف مرة أخرى.

أنباء رحيل دورسي لأول مرة نشرتها قناة CNBC، صباح اليوم الاثنين، نقلاً عن مصادر مجهولة على دراية بالموضوع، وذكرت وكالة رويترز للأنباء بشكل منفصل أنها وصلت إلى بنفس الشيء، حتى خرج البيان الرسمي منذ قليل وأكد الشائعات.

وفي رسالة منفصلة لبيان الشركة الرسمي، غرد دورسي: «لست متأكدًا من أن أي شخص قد سمع، ولكني استقلت من تويتر»، وكتب في رسالة إلكترونية مرفقة أرسلها إلى الصحفيين: «هناك الكثير من الحديث عن أهمية أن تكون الشركة يقودها المؤسس، لكنني قررت أن أغير هذا المفهوم»، مضيفا بسخرية: «لماذا لا تبقى وتصبح كرسيًا؟ أعتقد أنه من المهم حقًا منح باراج المساحة التي يحتاجها لقيادة».

أحمد سيد، البالغ من العمر 42 عامًا، كان يعمل صنايعي على ماكينة خياطة أحذية، ليجد نفسه دون عمل منذ شهرين لتساعده والدته وزوجته في افتتاح مشروع متجول وينقذ عائلته

خصص مخبز يحمل اسم «عبدالقوي» في مدينة نصر حصة من قوت يومه لمساعدة المحتاجين، مدونا عبارة «من لا يملك ثمن الطعام فليطلبه» على ممتلكاته.

حكاية مني حمدي، وهي سيدة أربعينية، تعمل مدرسة للغة العربية في أحد المدارس الابتدائية خلال النهار، وفي المساء تصبح سائقة «ترو سيكل»، وتعمل لمدة 15 ساعة يوميا.