الطبيبة مكتشفة «أوميكرون»: أعراضه تتشابه مع «بيتا» ولا نتوقع مستقبله

الطبيبة مكتشفة «أوميكرون»: أعراضه تتشابه مع «بيتا» ولا نتوقع مستقبله

منذ سنتين

الطبيبة مكتشفة «أوميكرون»: أعراضه تتشابه مع «بيتا» ولا نتوقع مستقبله

قال الدكتورة أنجليكا كوتزي، رئيس الجمعية الطبية في جنوب أفريقيا، وأول من اكتشفت متحور كورونا الجديد أوميكرون، إن أعراض المتحور الجديد من كورونا تتشابه مع أعراض عدد من المتحورات السابقة من الفيروس، وبالأخص متحور «بيتا».\nوعن كواليس اكتشافها للمتحور الجديد من كورونا، قالت: «إنه في الثامن عشر من نوفمبر، جاء إلى عيادتها شاب، وكان لديه مشكلة في المعدة وآلام كثيرة في جسده، وكان يعاني من أعراض مختلفة تمامًا عما تبدو عليه الحالات الطبييعة لمرضي كورونا»، بحسب حديثها مع برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر شاشة «dmc»، تقديم الإعلامية إنجي القاضي.\nأعراض المتحور الجديد أوميكرون لا زالت بسيطة ويمكن علاجها في المنزل\nوأضافت «أنجليكا»، أنه لهذا قلت له إننا علينا أن نخضعه للاختبارات والتحليلات، وبالفعل توصلنا إلى نتائج غريبة عن المعتاد بالنسبة لتحليلات كورونا، الأعراض كانت مشابهة لمتحور دلتا ومتحورات سابقة أخرى، ولكن العلماء أكدوا أن هذا متحور جديد.\nوأشارت إلى أن العالم يحتاج حاليًا إلى كثير من معلومات، حتى نتأكد من حقيقة هذا المتحور.\n\nوأوضحت الطبيبة الجنوب أفريقية، أول من اكتشفت متحور كورونا الجديد أوميكرون، أنه بعد ذلك لاحظوا أن هذا المتحور لا ينتج عنه فقد لحاسة الشم أو التذوق، كما أنهم لم نلاحظ انخفاض بمستوى الأكسجين بالدم، ولهذا قمنا بعلاج الحالات التي ظهرت بمنازلهم.\nكثير من الملقحين وأصحاب الأعراض المزمنة أصيبوا بالمتحور الجديد\nوأردفت أنه بعد ذلك لاحظوا مصابون آخرون أكثر بنفس المتحور، كانوا قد تحصلوا على اللقاحات المضادة لوباء كورونا، ولكنهم كانوا مصابون بأمراض مزمنة، ولهذا كانت حالة إصابتهم شديدة بعض الشيء، واثنين منهم فقط من وضعوا بالعناية المركزة لتلقى الرعاية اللازمة.\nأكثر من 30 طفرة وراثية عن باقي المتحورات السابقة\nوعن تحذيرات العالم من هذا المتحور، أكدت أنه يشمل أكثر من 30 طفرة، وهذا أمر مقلق، لأن هذه الطفرات من الممكن أن تتخطى تأثير اللقاحات وقدرته على التعامل معه، مشددة أن ما نعمله حتى الآن هو قدرة هذا المتحور على الانتشار سريعًا.\nطفرات لا يتعرف عليها جهاز المناعة\nولفتت إلى أن طفرات هذا المتحور، قد تكون السبب في عدم اكتشاف جهاز المناعة بجسم الإنسان لتواجد الفيروس، وبالتالي من الممكن أن يسيطر الفيروس على الجسم، ولهذا علينا أن نكون يقظين، بحيث يمكننا اكتشاف عدد بسيط من الحالات بدرجة إصابة بسيطة، ولكننا لا يمكن أن نتنبأ الآن بما يمكن أن يحدث في المستقبل.

الخبر من المصدر