نائب وزير الخارجية الروسي: بسبب الظروف الراهنة لا يوجد في الأفق إمكانية لعقد مجلس "روسيا الناتو"

نائب وزير الخارجية الروسي: بسبب الظروف الراهنة لا يوجد في الأفق إمكانية لعقد مجلس "روسيا الناتو"

منذ سنتين

نائب وزير الخارجية الروسي: بسبب الظروف الراهنة لا يوجد في الأفق إمكانية لعقد مجلس "روسيا الناتو"

أكد ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن استئناف عمل البعثة الدبلوماسية الروسية لدى حلف الناتو في بروكسل لا يلوح في الأفق، وذلك في ظروف تدهور العلاقات بين الجانبين.\n\nبيسكوف: يجب على الناتو وقف الاستفزازات قرب حدود روسيا وضخ الأسلحة إلى كييف   \nوخلال دورة مناقشات تحت عنوان "العلاقات بين روسيا والناتو.. نقطة النهاية أم أن للحديث بقية؟" نظمها منتدى "فالداي"، قال الدبلوماسي ردا على سؤال عما إذا كانت هناك إمكانية "عودة روسيا إلى بروكسل": "من المشكوك فيه أن نعود إلى هناك في ضوء التطورات الراهنة".\nوذكر غروشكو أن إجراء اجتماع لمجلس "روسيا  - الناتو" قيد التأجيل على خلفية التدهور العام للعلاقات بين روسيا والحلف.\nوبحسب الدبلوماسي فلم يعد ممكنا للطرفين "اتخاذ أي قرارات عملية" في ظل تمسك الحلف بدعواته إلى روسيا بتنفيذ اتفاقيات مينسك بشأن تسوية النزاع في شرق أوكرانيا، وفي هذه الظروف تغدو "إمكانية عقد مجلس روسيا - الناتو تغدو ضبابية".\nوأكدت روسيا مرارا وعلى مختلف المستويات أنها ليست طرفا في النزاع الداخلي الأوكراني الجاري في منطقة دونباس منذ عام 2014، محملة كييف المدعومة من الغرب مسؤولية عدم تنفيذ اتفاقيات مينسك الرامية إلى تسويته.\nوأشار غروشكو إلى أن هذه الصيغة (مجلس "روسيا - الناتو") كانت تضم عددا من فرق العمل المعنية ببلورة قرارات مهمة، أما الآن فلا توجد حتى آلية لبلورة أجندات للقاءات بين الطرفين.\nوأعرب الدبلوماسي عن قناعته بأن استئناف الحوار بين موسكو والحلف يشترط تغييرا جذريا في نهج الناتو إزاء روسيا "سواء من ناحية التخطيط العسكري أو من الناحية السياسية".\nغروشكو: لا تزال فرص التحسن قائمة\nوأكد غروشكو أن العلاقات بين الطرفين يمكن أن تتحسن شرط اتخاذ الحلف خطوات من شأنها منع انزلاق العلاقات إلى شفا الهاوية.\nوأوضح أن الحديث يدور في المقام الأول عن اقتراح طرحته روسيا عام 2018 باستئناف الحوار العسكري مع الناتو، بما في ذلك مشاورات الخبراء العسكريين من كلا الطرفين حول قضايا ذات الاهتمام المشترك وتثير قلق روسيا وشركائها.\nكما اقترحت موسكو أيضا العمل على الخفض المتبادل للأنشطة العسكرية على طول التماس المباشر بين روسيا والناتو في بحر البلطيق والبحر الأسود وفي المنطقة القطبية الشمالية، بالإضافة إلى ضرورة تحسين آلية منع الحوادث الجوية والبحرية بين الطرفين.\nكما اقترحت روسيا عام 2019 إبعاد مناطق التدريبات الميدانية عن خطوط التماس بين روسيا والناتو، وتحديد أدنى مسافات مقبولة لاقتراب طائرات وسفن حربية تابعة للطرفين بعضها ببعض، ومواصلة تبادل المعلومات عن تدريبات عسكرية مخطط لها.\nوختم غروشكو بالقول: "من غير الواقعي أن ننتظر المزيد في الظروف الراهنة، لكن إذا أبدى الناتو استعداده لعمل ملموس، فسوف يسمح تحقيق هذه الخطوات - ولو قليلا - بتحسين الوضع ورفع مستوى الأمن ليس بين روسيا والناتو فحسب، بل وكذلك في المنطقة الأوروبية والأوروبية الأطلسية بأسرها".\nوفي 6 نوفمبر أبلغت أمانة حلف شمال الأطلسي الجانب الروسي رسميا بأن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ قرر سحب الاعتماد من 8 من أعضاء المندوبية الروسية الدائمة لدى الحلف اعتبارا من 1 نوفمبر، إضافة إلى تقليص العدد العام لموظفي البعثة الدبلوماسية الروسية إلى 10.\nوكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن سابقا أن الناتو كسر آليات الحوار مع روسيا وأن العلاقات بين الطرفين أصبحت مخيبة للآمال.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر