المحتوى الرئيسى

الحاج أبوزيد معمر ببنى سويف: حضرت هجوم الجراد بزمن الملك فؤاد وبعت الجاموسة علشان أحج (فيديو) | المصري اليوم

11/29 20:33

رغم أنه يقترب من دخول نادى المائة، إلا أنه يتمتع بصحة جيدة وحباه الله بذاكرة قوية، الحاج «زيد أبوزيد» من مواليدعام 1923، ولا يزال يتذكر ضمن ذكرياته القديمة، عمله في الكامب الإنجليزى في الإسكندرية، وثورة 23 يوليو، والجاموسة التي حصل عليها من جراء الإصلاحات السياسية، وباعها بـ130 جنيها ليذهب لأداء فريضة الحج بعد استشهاد نجله الأول في حرب الاستنزاف، ومازال يتذكر هجوم «الجراد» على محصول القطن، عاش ثورتى 25 يناير و30 يونية، وقال: «أنا رحت بالكرسى أبوعجل عشان انتخب الرئيس السيسى».

محافظ بني سويف يوجه بتكثيف حملات المتابعة لمنظومة العمل بالوحدات المحلية بالقرى

محافظ بنى سويف يشرف على توزيع الأسمدة الزراعية المدعومة بعد شكوى من اختفائها

إنارة مدخل قرية بشرى ببنى سويف

التقت «المصرى اليوم»، مع الحاج زيد أبوزيد وقال: «أنا قربت على 100 عام وتزوجت 3 مرات وأنجبت 13 رجلا 4 منهم ماتوا و9 موجودين وعندى 12 حفيد وأنا عشت حياتى في قرية بنى ماضى التابعة لمركز ببا بمحافظة بنى سويف، وعاصرت الملك فؤاد والملك فاروق وكنت أذهب إلى المدرسة في قريتى بنى ماضى التي يرجع تاريخها إلى السيرة الهلالية وأبوزيد الهلالى، وكنا بنقول في المدرسة يعيش الملك فؤاد ملك مصر والسودان».

ويضيف الحاج «زيد ابوزيد» أنه عاش عدد من الأزمات أولها هجوم الجراد على مصر في عهد الملك فؤاد، مؤكداً أنه بفضل تماسك المصريين ونقاء قلبهم- ربنا عوض على الفلاحين والمزارعين- وعوضهم عن مصيبة هجوم الجراد، قائلاً: «لأننا بعد ما زرعنا محصول القطن وبدأت ثماره تظهر وجدنا الجراد يأكل أوراق وثمر القطن ويترك عيدان القطن وحدها، وقامت الحكومة برش الجراد وانتهى وبفضل البركة وقلوب الفلاحين الطيبة، أثمرت العيدان وكساها الورق وجمعنا القطن وبعناه رغم تأخر نضجه، حيث كان ذلك في عهد الملك فؤاد، وبعدها بعام توفاه الله وتولى حكم مصر الملك فاروق وعشت أصعب أيام في حياتى، لأنه كان لا يوجد تليفونات ولا تلفزيونات ولا كهرباء ولا أي شيء ورغم ذلك لم نشتك من الفقر بعكس هذه الأيام».

وقال: أنا ذهبت إلى الإسكندرية بالقطار واشتغلت في «الكامب الإنجليزى مع كثير من المصريين سنة 1945، وكنت بعرف كلمتين إنجليزى منها thank you، وعدت بعد عامين إلى قريتى بنى ماضى وتزوجت الزوجة الأولى والتى كانت متزوجة من قبلي 3 رجال، وكان لا توجد أفراح ضخمة وصاخبة كما يحدث حالياً، ففي يوم زفافه تم إعلامه بأن العروسة جاهزة وفتحوا غرفة وتركوها داخلها لحين عودته من عمله، وأنجبت منها محمد ابنى اللى استشهد في حرب الاستنزاف، والفت قصيدة من خيالى بعد استشهاده»

وأشار إلى أنه عقب حكم الملك فاروق جاءت ثورة التصحيح في عام 1952 لتكون بمثابة النور الذي عم مصر كلها، حيث تم تفتيت الإقطاعيين ووزع الرئيس جمال عبدالناصر أراضى على فقراء المزارعين وأصبح الأجير صاحب ملك في بلاده، وقال إنه بعد استشهاد ابنه بـ6 أشهر قدمت في قرعة الحج وطلع اسمى وطلبوا منى 80 جنيها للذهاب إلى الحج فقررت ابيع الجاموسة التي كان اعطاها لى الرئيس عبدالناصر بعد الثورة وكان نصيبى الجاموسة مش أرض وفعلا بعتها وذهبت إلى الحج وعدت وتزوجت بعدها من زوجة أخى لأنه كان قد مات عشان اتابع تربية ابنته وطلبت منى زوجتى الثانية أن اتزوج بالثالثة في 1973 وفعلا تزوجت ام العيال وانجبت منها اولادى الـ11 وتوفى منهم اثنين ودفنتهم بايدى».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل