المحتوى الرئيسى

«عم طارق».. مُسن اختار يعيش بين الورد بعد المعاش - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

11/29 19:30

الجميع ينظر إلى سن المعاش إنه نهاية الحياة العملية وبدء مرحلة يصاب بها العديد من الأشخاص بالاكتئاب بسبب البقاء للمنزل لفترات طويلة إلا أن هذا الأمر لم يواجهها عم طارق.

اقرأ أيضًا: «المعلمة عسلية»| بيشبهوني بعبلة كامل.. وبنام جمب الأموات

فالرجل الستيني اختار أن ينفذ حلمه الذي كان يحلم به منذ ان كان طالبا في المرحلة الإعدادية أحب كل ما له علاقة بالزرع والورد.

وانطلق طارق طلبة وراء شغفه بالزرع والمشاتل إلى استكمال حلمه من جديد بعدما أصبح يمتلك الوقت الكافي لمتابعته.

«من وأنا في إعدادي حبيت الزراعة» كلمات قالها عم طارق لكي يحكي قصة الحلم والشغف الذي حاول تحقيقه بعد الوصول لسن المعاش.

وقال طارق طلبة إنه أحب حصص الزراعة التي كان يحصل عليها خلال المدرسة وبالتالي قرر أن يعرف المزيد على هذا المجال.

وعلى مدار سنوات طويلة لم يتخلى طارق عن حلمه بل قام بشراء قطعة أرض من أجل تنفيذ مشروع المشتل الخاص به.

ولكن ضغوط العمل منعته من استكمال هذا الحلم وقتها وتعرض المشتل للإهمال الشديد بسبب عدم متابعته له حسبها قال طارق في تصريحات تليفزيونية.

واضاف أنه بمجرد خروجه على المعاش وتوافر الوقت لديه قرر ممارسة هوايته التي يحلم بها منذ إعدادي عندما كان بالمدرسة.

وقال طارق «كانت مسئولياتي كتير ومقدرتش أراعي المشتل رغم اني فتحته من سنين بس وقتها كنت مدير عام بالضرايب».

ولفت إلى انه يقوم بتنسيق النباتات الخاصة بالمشتل بيديه ويقضي يومه كاملا بين الزرع ويشبع عينيه من جماله منذ الـ10 صباحًا.

وشدد على أنه يذهب إلى مشتله بشكل يومي وأن اليوم الذي لا يذهب فيه إلى المشتل يشعر بوجود شيء ناقص خلال اليوم.

«مهنة طاهرة وفلوسها فيها بركة» هكذا تحدث طارق عن مشتله الذي يشاركه أحفاده الصغار العناية به على مدار الفترة الماضية.

ولفت إلى أن أحفاده الصغار يشعرون بسعادة كبيرة في التواجد بالمشتل ورؤية الورد والزرع وهو بيكبر يوم ورا يوم.

وتابع أن مشتله أصبح يمتلك شهرة كبيرة في محافظة الفيوم التي يوجد بها واصبح يتلقى طلبات لتشجير العديد من الأمكان أيضًا.

«الموضوع دا فرق معايا نفسيا ومحستش بأي اكتئاب».. بتلك الكلمات اختتم طارق حكايته مع المشتل الذي أسسه بعد سن المعاش.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل