المحتوى الرئيسى

خبراء: الهيدروجين الأخضر بترول مصر الآمن لإنقاذ العالم من التغيرات المناخية

11/29 19:13

التغيرات المناخية من القضايا الاقتصادية العالمية التى شاركت فيها رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى في منتدى بلومبرج للإقتصاديات الجديدة، الذى هدف الى بحث خلق رؤى مُشتركة لتجاوز التحديات التي تواجه الاقتصاديات المتقدمة والناشئة على حدٍ سواء، ومناقشة التزام العالم بالحد من أثار التغيرات المناخية وتوفير التمويل اللازم للدول الناشئة لمواجهتها، وذلك بمشاركة أكثر من 750 من قادة الاقتصاد وصانعي السياسات والرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال.

وعقب جائحة كورونا، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والفرص التي تتميز بها الدول ورغم التحديات الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم إلا أن الجميع يتصدى للتغيرات المناخية ووضع آليات للتصدى إليها من خلال الاتجاه إلى الاستثمارات والصناعات التى تعتمد على الطاقة النظيفة وحول هذة الظاهرة كان لنا هذا التقرير مع الخبراء المتخصصين.

وفي هذا الصدد يقول الدكتور محمد أنيس محلل وخبير أقتصادى، أن التغيرات المناخية تعتبر شأن عالمى وتكاملى ولا يجوز لأى دولة أن تتجاهلها مهما كان حجمها كبيراً أو صغيراً وأن تتحملها بمفرداتها ،وهذا ما يجعلنا نتفق على اننا نتساوى مع باقى دول العالم فى الشراكة فى المسئولية، وتحمل أعباء التغير المناخى لأن هناك اختلاف كبير فى القدرات الإقتصادية وهناك أيضاً تكلفة باهظة لمعالجة هذا الشأن بل وفى الادوار التاريخية ايضا لآن المتسبب فى وجود ذلك ووجود ايضا الاحتباس الحرارى هى الدول الغنية بسبب الصناعات على 150 عاما الماضية واكثر بالتحديد مع بداية الثورة الصناعية الاولى كان هناك شراكة فى تحمل التباعات الموضوع.

ولكن فى اختلاف فى توزيع تكاليف هذا الامر وهذا المبدأ كانت تروج له مصر منذ زمن بعيد وبدا يكون شبه اتفاق على وجود تمويل سخى وباعباء بسيطة للدول النامية يوجه لتحمل تباعات التغير المناخى.

وقال أنيس انه بشكل عام ومحليا لابد العمل على تقليل انبعاثات الاحتباس الحرارى ونحن بشكل عام من خلال الارقام و ان المؤشرات والاستثمارات تنبأ باننا نسير على خطى صحيحة دون تجاهل الامر على عكس دول كبيرة مثل الصين والهند.

واضاف انه فاذا نظرنا على استثمارات قطاع القطارات سنجدها جميعها استثمارات صديقة للبيئة مثل القطار الكهربائي من السخنة الى العالمين ثم امتداده الدلتا طولا بالاضافة الى خاصة ان من المعروف انها تبعث غازات حرارية ايضا سنجد التوسع فى انتاج قطاع الطاقة النظيفة المتجددة.

وقال لقد كنت من أوائل من تحدث والمناقشة فى انتاج الهيدروجين الاخضر وإنه سيكون النفط الجديد فى مصر وسيصبح فرصة ذهبية لإنتاجه وتصديره لاننا من أعلى دول العالم فى انتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية وهذا معناه اننا لو زرعنا فى الصحراء الغربية مزارع طاقة شمسية ثم نحولها مع المياه ثم نحول الى هيدروجين أخضر ثم نصدرها بطاقة نظيفة سيكون لنا شأن عالى جدا اذا تناسب مع استيراتيجية محور الطاقة فى منطقة الشرق الاوسط وتم توقيع اتفاقيات مع الصندوق السيادى واستثمارات خارجية.

واوضح انيس أنه سيتم التنفيذ بالفعل ومهم الاستثمار فيه حتى نحقق الاستدامة والاستثمار فى الأبحاث والتطوير الى جانب اننا فى حاجة إسمها إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ومن طاقة الرياح من خلال تحول هذة الطاقة المنتجة لسائل إسمه الهيدروجين الأخضر يستعمل بدل البنزين والغاز الطبيعى والسولار فى الصناعة والنقل ، أمن تماما على البيئة، صفر كربونالى الى جانب أن البترول والغاز الطبيعى يوجد فى دول دون الاخرى لا توجد بها و تفتقر لذلك وهذا ليس فقط بل أن هناك شركة مصرية رائدة فى صناعة توربينات الرياح وهذة الشركة تصدر ولها إستثمارات خارج مصر ونحن الأن نوطن صناعة ألواح الطاقة الشمسية اذن لدينا أنسب الظروف للصناعة الجديدة ولدينا أيضا جزء كبير من التكنولوجية الصناعية المطلوبة بالاضافة الى السوق موجود لأننا نستطيع تصدير لأوروبا بسهولة جدا والموانئ الجديدة مؤهلة لذلك .

ويقول الدكتور عبد الرحمن شعبان الخبير الاقتصادى أن التغيرات المناخية أصبحت قضية هامة وخطيرة فيها تهديد صريح لحقوق الانسان فى الحياة والتنمية وفى الحصول على الغذاء ومياه الشرب النظيفة. فتغير المناخ بالمعدل الحالى سيؤدى الى نفوق الحيوانات واتلاف العديد من المحاصيل الهامة مما يسبب تهديدا كبيرا للامن الغذائي.

واكد شعبان ان ذلك سينعكس بالضرورة على اقتصاديات الدول وبالاخص الدول النامية وتعد افريقيا المتضرر الاول من هذه الظاهرة رغم مساهمتها الضئيلة فى هذه الظاهرة لذا كان لمصر دورا فعالا فى مؤتمر كوب 26.والذى انعقد فى جلاسكو باسكتلندا ..وتمثل فى تباحث السبل لابقاء ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 نقطة مئوية اى ماقبل مستويات التصنيع وهو الحد الذى يقول العلماء انه سيجنب الارض اكثر عواقب الاحتباس الحرارى تدميرا.

واضاف الدكتور عبد الرحمن ان مصردعت الى ضرورة تمويل الدول الغنية للدول النامية لمساعدتها على الحد من من التأثيرات المناخية في افريقيا والدول النامية..لذا لايوجد بديل عن اتخاذ كافة التدابير اللازمة لايقاف التغيرات المناخية

وطالب بان تتحمل الدول الكبرى مسئوليتها وخاصة لكونها المسئول الاول عن انبعاث الغازات الدفيئة المسبب الاول للتغير المناخى....ويعتبر اختيار انعقاد المؤتمر فى شرم الشيخ فى مصر العام المقبل ..خطوة بناءة لاهمية دور مصر الاقليمى والدولى بالمنطقة واهمية الموضوع وتأثيره على مصر وافريقيا .

أقرأ ايضا «الوزراء» يستعرض دور التغيرات المناخية في التأثير على التصنيف الائتماني للدول

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل