كيف تؤثر كأس أمم أفريقيا على الأهلي في كأس العالم للأندية؟

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الإثنين، عن موعد انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2021، والمقرر إقامتها في دولة الإمارات.

جاء موعد إقامة مونديال الأندية في الفترة بين 3 إلى 12 فبراير/شباط من العام المقبل 2022، بمشاركة النادي الأهلي المصري للمرة السابعة في تاريخه.

ومن المعلوم لدى الجميع أن بطولة كأس أمم أفريقيا من المقرر إقامتها في الفترة من 9 يناير/كانون الثاني وحتى 6 فبراير شباط 2022.

يشارك النادي الأهلي بقائمة لاعبيه الأساسية بالطبع في بطولة كأس العالم للأندية، وفي نفس الوقت هو يملك أكبر عدد من اللاعبين الدوليين، والتي تكون مشاركتهم مع منتخب مصر محسومة.

في حال إقامة البطولتين في نفس الموعد، ربما يخسر الأهلي خدمات 7 لاعبين على الأقل للمشاركة مع المنتخب، بالإضافة للاعبين آخرين من دول أفريقية مختلفة.

 وتضم قائمة منتخب مصر عادة حارس المرمى الأساسي للأهلي محمد الشناوي، بجانب ركائز الفريق الأساسية أيمن أشرف، أكرم توفيق، حمدي فتحي، عمرو السولية، محمد مجدي قفشة، ومحمد شريف.

وليس فقط منتخب مصر من يعتمد على بعض لاعبي الأهلي، وإنما أيضاً منتخب تونس الذي يستدعي دائما ظهيره الأيسر علي معلول، وهو لاعب لا غنى عنه في قوام "المارد الأحمر".

كما يوجد لاعب وسط الفريق، المالي أليو ديانج، والذي قد ينضم أيضاً لمنتخب بلاده في كأس الأمم، مع إمكانية مشاركة المدافع بدر بانون مع منتخب بلاده المغرب.

لذلك في حال إقامة كأس العالم للأندية في هذا الموعد قد يخسر النادي الأهلي خدمات 10 لاعبين من بنية الفريق الأساسية في أولى مباريات المونديال.

النادي الأهلي ليس المتضرر الوحيد بالطبع في هذه الحالة، ولكنه أكثرهم ضرراً.

نادي تشيلسي الانجليزي يملك لاعبا سنغاليا، وهو الحارس الأساسي إدوارد ميندي، ومهاجمه المغربي حكيم زياش.

وفي حال وصول السنغال والمغرب لنهائي أمم أفريقيا، فستُقام المباراة يوم 6 فبراير/شباط، ولكن أول مباراة لـ"البلوز" في مونديال الأندية تبدأ من نصف النهائي، والذي سيكون على الأغلب يوم 9 من الشهر نفسه.

الهلال يملك لاعباً أفريقياً وحيداً في صفوفه، وهو المهاجم المالي موسى ماريجا، ولكنه لم يشارك مع منتخب بلاده منذ 2019.