المحتوى الرئيسى

القباج: رائدات الاجتماعيات سفراء الوزارة فى الريف  - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

11/29 22:00

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الاستثمار فى البشر منهج الوزارة ، والحياة الكريمة هدفنا الذى نصبو لتحقيقه، مؤكدة  أن رائدات الاجتماعيات هن سفراء الوزارة وجنودها فى القرى واصبح لهن دور كبير فى قرى حياة كريمة لزيادة الوعى بصحة الطفل والمرأة.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة فى فعالية ختام دعم نظم الحماية الاجتماعية لتحسين تغذية السيدات الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الثانية وبناء مرونة المجتمع للتصدي لتداعيات فيروس كورونا.

وتابعت : هن شريك أساسى فى برنامج «الألف يوم » الأولى فى حياة الطفل، ووزارة التضامن تعمل مع شركاء فى العديد  من الجهات الحكومية سواء الصحة والتموين والمعهد القومى للتغذية ، والتربية والتعليم، لذلك سيتم زيادة عدد الرائدات المجتمعات  من ٣ آلاف إلى ٢٠ ألف رائدة مجتمعية، لإدراج البيانات لرصد تقدم الأسر ، وحوكمة الدعم والتأكد  من وصوله الى مستحقيه ،  مؤكدة أن الدعم مشروط بالتعليم والصحة .

وقامت وزارة التضامن الاجتماعي  بتوزيع اجهزة  تابلت علي رائدات الاجتماعيات المدربات في أغراض التوعية ودعم نظم المتابعة والتقييم للبرامج المقدمة لأسر تكافل وكرامة.

ويصل عدد الاجهزة التى يتم تسليمها لهم 1700 جهاز فى المحافظات  التسع التى يتم العمل فيها بين وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الأغذية العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعم نظم الحماية الاجتماعية لتحسين تغذية السيدات الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الثانية لتحسين سبل العيش وبناء قدرة المجتمع على التصدي لتداعيات فيروس كورونا المستجد. والمساهمة فى أغراض التوعية ودعم نظم المتابعة والتقييم للبرامج المقدمة لأسر تكافل وكرامة.

ويستهدف برنامج  «الألف يوم» تحسين الوضع التغذوي للسيدات الحوامل وللسيدات المرضعات، وبالتالى تعزيز الآثار الايجابية على نمو الأطفال التى تتسبب فيها التغذية الجيدة أثناء الألف يوم الاولي من الحياة، والتي تؤدي تباعاً إلى زيادة القدرة على التعلم وتقوية الأداء الدراسي، والوقاية من الأمراض، هذا بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية والانجابية للسيدات الحوامل وللمرضعات عن طريق تدعيم السلوكيات والممارسات الغذائية الصحية التي تؤدى إلى تعزيز صحة الأم ورضيعها.

وأشارت وزيرة التضامن  إلى أنه تم تسجيل البيانات على اجهزة  التابلت وتحليل ورصد البيانات ورفع الأوراق لصانعى القرار  ، مشيرة إلى أنه يتم العمل على  تأهيل الأمهات ، وإعلاؤ  دور الأم الانتاجى  ،قائلة :« ندعم طفلين فقط وهذا ليس ظلما للطفل الثالث» .

وأوضحت  أن هناك ارتباطا وثيقا بين الحالة الغذائية وبين مستوى الفقر ، مشيرة إلى الحماية الاجتماعية ليست فقط دعم نقدى ولكنها تدخلات مختلفة تهدف لوجود أسر واطفال أصحاء ، الطفل الضعيف هو المواطن الذي لن يكون مثمرا  لذلك بدأنا تطبيق مشروعات التمكين الاقتصادى للأمهات.

وتابعت :نتعامل مع الأسباب الجذرية للمشكلات ، والقيادة السياسية أولت الطفولة المبكرة أهمية كبيرة ، ووزارة التضامن تدعم ٥٣٠ ألف طفل تحت سن ٦ سنوات ، كما يتم دعم   ٧٨ ألف أسرة بأطفالها ،  والتوسع فى برامج الحضانات تحت سن ٤ سنوات ، لأن الحضانات توفر رعاية متكاملة، ويتم التأكد من خلالها على التطعيمات والرضاعة الطبيعية  المطلقة خلال أول ٦ شهور ، ثم الرضاعة الطبيعية حتى عامين .

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل