المحتوى الرئيسى

«السوشيال ميديا» تنعي ممتاز وإحسان.. قصة حب شهدت عليها مدرجات الملاعب - المصري لايت

11/29 13:35

صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية، تداولها المتابعون ليضبروا بها مثال للوفاء، والحب. زوج وزوجة في عُمر الشيخوخة يجلسان في المُدرجات، يُشاهدان احدى المبارايات، ومدون عليها تاريخ 2014، وصورة أخرى عام 2015 في نفس المكان يبتسمان للكاميرا التي ركزت معهم بعد شهرتهما، وصورة أخرى في 2016 والزوجة تجلس شاردة بمفردها دون ونيسها بعد رحيله، وفي عام 2021، صورة للمدرجات فارغة يتوسطها صورة للزوجين بعد رحيلهما، وضعها النادي تكريمًا لأشهر وأوفى مُشجعان.

كل صباح لمباراة فريق ممتاز وإحسان كان يستعدان للمباراة، بإرتداء القمصان الرياضية للفريق، ويحملان الشارات والأعلام، ويكونا من أوائل الحاضرين بالمدرجات.

اشتهرا الزوجان في تركيا، وخارج تركيا، حتى أن مخرجي المباريات كانوا يلتقطون لهما صوًرا في كل مباراة، حتى جابت  صورهما مواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن بعد سنوات، تحديدًا عام 2016، رحل ممتاز، وترك زوجته وحيدة في الحياه والمُدرجات. ولكنها لم توقف عن المشوار المعتاد لهما، وباتت تذهب وحدها تشاهد المبارايات ولكن تبدلت ملامحها من الفرحة والحماس، إلى الحزن.

وقتها كان يلتف المشجعين وإدارة النادي حول إحسان لمواستها، ولتقديم الورود والهدايا التذكارية لها، وعندما حصل الفريق على احدى البطولات، نزلت إلى الملعب، وقبل الاعبين يدها.

تحولت روحهما لذكرى في المُدرجات:

وبعد 4 أعوام، رحلت إحسان هي الأخرى. ووضع الفريق صورة كبيرة من الورق المقوى للزوجين في مقاعدهما المعتادة. ونشر تغريدة على الصفحة الرسمية قائلًا: “خالتنا إحسان والعم ممتاز سيكونون معنا غدا كما كانوا في كل مباراة. أنتم في قلوبنا ولن ننساكم”.

ورغم أن تلك الواقعة مر عليها عام، إلا أن انتشرت قصتهما مرة أخرى خلال تلك الأيام، ولكن ليس في نطاق تركيا فقط، بل حول العالم.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل