اختفاء شاب من ذوي الهمم في ظروف غامضة بالفيوم

شاب من ذوي الهمم كالملاك ينشر البهجة والسعادة أينما ذهب، يحبه الكبير والصغير في قريته، يسير في شوارع القرية الريفية، فيمازح هذا ويداعب ذاك ويلعب مع الأطفال، حتى أصبح يعرفه كل الأهالي، وينتظرون مروره بالشارع ليمزحون معه فيعطيهم طاقة أمل تُعينهم على صعوبات الحياة.

وبدون مقدمات، اختفى الشاب فجأة بين طرفة عين وانتباهتها، وأصيب والداه بالرعب عليه، وشعر الجميع بالقلق، فانطلقوا بحثاً عنه في القرية والقرى المجاورة لسرعة إيجاده خوفاً من أنّ يحدث له مكروه، خصوصاً أنّه من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يعرف شيئاً.

بلاغ باختفاء شاب من ذوي الهمم

تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد ورود بلاغاً من أهالي قرية تطون بنطاق المركز، باختفاء شاب من ذوي الهمم في ظروف غامضة، وعدم عثورهم عليه منذ أكثر من 24 ساعة.

الشرطة تنتقل إلى القرية للتحقيق

وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة إطسا برئاسة المقدم محمد بكري صوفي مفتش مباحث المركز، والرائد أسامة قرني رئيس المباحث، إلى قرية تطون بنطاق المركز، محل اختفاء الشاب، وتبين اختفاء أحمد عبد الفتاح وشهرته «أحمد توحة»، 25 سنة، من ذوي الهمم في ظروف غامضة.

وأصيب والدا الشاب المختفي أحمد توحة، بانهيار تام بعد مرور وقت طويل على اختفاء نجلهم وعدم عثورهم عليه، خصوصاً أنّه من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يعرف كيف يسير، ولا يتحدث بصورة جيدة، كما أنّه لا يتمكن من إطعام نفسه أو قضاء حاجاته لنفسه، فيما نشر أقاربه وأشقاؤه صورة على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عنه، كما قسموا نفسهم إلى فرق تطوف القرى المجاورة بحثاً عنه.

تفريغ كاميرات المراقبة بحثاً عنه