تفاصيل اعتداء شاب على 5 من أقاربه في الوراق: قطعوا عليا المياه (فيديو)

«كان هيموتنا كلنا.. كان ماسك السكينة وبيعور في الكل.. وفتح بطن ابن عمه وأحشائه خرجت براه.. والعيال بتخاف تمشي في الشارع تقابله لحسن ممكن يموتهم.. إحنا بنعاني بقالنا سنين منه والكل كان مرعوب منه».. كانت هذه الكلمات لـ«ناصر»، الذي أنقذته العناية الإلهية من بين أيدي شاب مهتز نفسيًا، عمره 30 عامًا، حيث كان في حالة هياج ممسكا بسكين، وأصاب 5 من أقاربه بجروح خطيرة، بمنطقة الوراق وبالتحديد تل العرب، وذلك بسبب إصلاح الجيران ماسورة مياه، مما أدى لقطع المياه عن شقة المتهم، فاستل سكينا وأصابهم، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الساحل لتلقى العلاج.

كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، تلقت بلاغا بالحادث، وانتقلت قوة من قسم شرطة الوراق، بقيادة المقدم هاني مندور، رئيس المباحث، وألقت القبض على المتهم، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي أمرت بحسبه 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت بعرضه على مستشفى الأمراض النفسية لبيان مدى قواه العقلية.

وخضع المتهم لجلسة تحقيق موسعة، وأدلى باعترافات تفصيلية، موضحا أنه تشاجر مع الضحايا وطعنهم بسكين مطبخ كبيرة، وأنه كان يدرس في كلية الحقوق، وبعد تخرجه، أصيب بمرض نفسي، ويوم الواقعة كان أقاربه يصلحون المياه بدورة المياه، وأحضروا بالفعل سباكا، ما جعل المياه تنقطع عليه، فدخل إلى المطبخ وأحضر سكينا وانهال عليهم بالضرب، فأصابهم جميعًا.

وأضاف أن الجيران تجمعوا للسيطرة عليه، وأثناء ذلك تدخل أحد الجيران لإنهاء المشاجرة، فأصيب أيضًا بطعنة نافذة في البطن، بحسب ما قاله فتحي الهلالي، دفاع الضحايا لـ«الوطن».

«الوطن» أجرت بثًَا مباشرًا مع أحد الضحايا والجيران داخل شارع سيد السيسي، بدائرة قسم شرطة الوراق، كان من بينهم «مصطفى»، صاحب الـ60 عامًا، أحد الضحايا، الذي أصيب بجرح قطعي بالوجه: «المتهم ماشوفتوش إلا وهو ماسك السكينة وجاي علينا، وبيقول لنا أنا هموتكم وراح معورنا كلنا، دا شاب عنده 30 سنة ومدرك هو بيقول إيه وبيعمل إيه.. الضحايا في المستشفى وشاب مضروب في بطنه كان وقتها هيموت لولا الجيران نقلته إلى الاستقبال».

وتابع: «المتهم قبل هذه الواقعة، تعدى على والدته بالسكين، وكان يطردها خارج المنزل مرارا وتكرارًا، عشان عايز يعيش لوحده، ومش عاوز أي حد معاه في البيت لو أحد الأطفال يمر من أمام منزله كان يعتدي عليه بالضرب ويخرج له سكينًا من ملابسه».

الضحايا مش عاوزينه يرجع المنطقة تاني