المحتوى الرئيسى

اليوم.. استئناف المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني

11/29 05:49

تشهد «فيينا»، اليوم الاثنين، استئناف المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني بين طهران والقوى العالمية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وستصبح الجولة الجديدة لمفاوضات فيينا، السابعة من نوعها والأولى بعد تولي الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، منصبه في أغسطس 2021.

وستستأنف المحادثات بين الشركاء المتبقين في الاتفاق، إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، قرابة الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي « 03:00 عصرا بتوقيت القاهرة»، فيما سترسل واشنطن، وفدا برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران روب مالي ليشارك في المحادثات بشكل غير مباشر.

وكانت واشنطن، انسحبت من الاتفاق في عام 2018 خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على طهران، لترد إيران بخفض التزاماته ضمن الاتفاق منذ 2019.

ويستضيف فندق «كوبورج»، الموقع التقليدي للمفاوضات، اجتماعا على مستوى المدراء السياسيين للجنة المشتركة المعنية بخطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بـ الاتفاق النووي، بعد أن جرت خلال اليومين الماضيين، مشاورات غير رسمية في إطار الاستعدادات لاستئناف العملية التفاوضية.

من جانبه، قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن هناك تصميما إيجابيا، مضيفا أنه «لا بد من بذل كل الجهود لإنجاز المفاوضات بنجاح، لأن البديل لهذا يتراوح بين السيئ إلى السيئ جدا».

وكانت وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال أمس الأول السبت، إن طهران، وفرت كافة الظروف المناسبة للتوصل إلى اتفاق جيد وسريع إذا التزمت جميع الأطراف بتعهداتها، فيما قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، كبير مفاوضيها في فيينا، علي باقري كني، إن بلاده اتخذت خيارها، ويجب على الغرب أن يدفع ثمن عدم الالتزام بتعهداته في الاتفاق النووي.

«كني»: إيران لا تخضع لـ التهديد العسكري

وأضاف «كني»، أن إيران، لا تخضع للتهديد العسكري ولا للحظر، موضحا:«ينبغي عدم تكرار أخطاء الماضي»، وأعلن المسؤول الإيراني، جاهزية طهران للحوار على أساس الحصول على ضمانات، والتحقق من التزامات الطرف الآخر.

بدورها، أكدت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، جين بساكي، أن إدارة الرئيس، جو بايدن، لم تغير موقفها من مسألة إحياء الاتفاق، بينما اعتبر وزير الدفاع الامريكي، لويد أوستن، أن تصرفات إيران في الفترة الأخيرة لم تكن باعثة على التفاؤل.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، ونظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الأحد، في مقال مشترك على صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن الجانبان، سيعملان ليلا ونهارا للحيلولة دون أن تصبح إيران قوة نووية.

ومن المقرر أن يلتقي لابيد، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فضلا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، غدا الثلاثاء.

وتوجه لابيد إلى أوروبا، أمس الأحد، لإجراء محادثات مع القادة البريطانيين والفرنسيين قبل استئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل