سبب افتقار منصات البث للشفافية في مشاركة البيانات - E3lam.Com

كشف تقرير في موقع هوليوود ريبورتر عن سبب افتقار منصات البث الإلكترونية إلى الشفافية والتباطؤ في مشاركة البيانات، موضحًا أن تدفق البيانات غير متاح، مع وجود فرصة ضئيلة لظهور مقاييس موثوقة في أي وقت قريبًا.

أوضح التقرير أنه في حين أن المشاركة في الصفقات تسمح للمبدعين والمشاركين في الربح وحتى مراقبي الصناعة بقياس حجم جمهور المنصات، لكن يظل عدد الأشخاص الذين يشاهدون العرض لغزًا.

جاء تفسير ذلك أن أرقام عرض المشاركة متاحة بسهولة من خلال خدمات القياس التابعة لجهات خارجية، بينما تظل أرقام البث قيد الكتمان، وتستمر المنصات في الاحتفاظ ببياناتها سرية، وبعد ما يقرب من عقد من الزمن في عصر البث، يجعل الافتقار إلى الشفافية من المستحيل تقريبًا على أصحاب الصفقات، وحتى المشاهدين، تحديد ما هو ناجح وما يتصدر الترند.

في هذا السياق، أوضح التقرير أنه في عام 2019، أبرمت شركة وارنر ميديا صفقة لمنصة البث HBO Max، والتي ضمنت حقوق البث المحلية الحصرية لأهم الأفلام لمدة خمس سنوات، وتضمنت الاتفاقية أيضًا امتدادًا لصفقة مشاركة قائمة، حيث يستمر بث الكوميديا على الشبكة المملوكة لشركة وارنر حتى عام 2028.

وعليه، تجمع منصات البث، وفقًا لطريقة العمل الحالية، الكثير من البيانات حول مستخدميها، سواء كانت عناوين معينة تدفع الاشتراكات، أو المدة التي يشاهد فيها الأشخاص عرضًا أو فيلمًا، وكم عدد الأشخاص الذين ينتهون بمجرد بدء التشغيل والتكلفة لكل مستخدم.