عرض عربي أول لفيلم ”كلشي ماكو” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي | الفن | جريدة الطريق

عرض عربي أول لفيلم ”كلشي ماكو” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي | الفن | جريدة الطريق

منذ سنتين

عرض عربي أول لفيلم ”كلشي ماكو” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي | الفن | جريدة الطريق

حصل الفيلم العراقي كلشي ماكو للمخرجة ميسون الباجه جي على عرضه العربي الأول في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن فعاليات النسخة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ( 26 نوفمبر/ تشرين الثاني – 5 ديسمبر/ كانون الأول).\n\nوأقيم العرض بحضور مخرجة الفيلم ميسون الباجه جي والكاتبة إرادة الجبوري التي شاركت ميسون في تأليف الفيلم، كما شهد حضور عدد كبير من الجمهور الذين تفاعلوا مع صنّاع الفيلم خلال المناقشة التي تلت العرض.\nومن المقرر أن يحصل الفيلم على عرضه الثاني يوم الأحد 28 نوفمبر الساعة 9:30 مساءً في قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية.\n\nوبالتزامن مع عرضه في المهرجان، انطلق الإعلان التشويقي الرسمي للفيلم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لمشاهدته يمكن زيارة الرابط التالي:\nhttps://www.youtube.com/watch?v=wm382hzC3dg\nمهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظامًا، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل في الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).\n\nوكان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان سراييفو السينمائي، حيث حصل على عرض كامل العدد، ونال إشادة نقدية واسعة، إذ كتبت الناقدة الشهيرة نينا إي روث على موقع MIME عن الفيلم "بطولة جماعية جرى تمثيلها وتأليفها ببراعة"، وعن أعمال المخرجة ميسون الباجه جي قالت نينا "تتغلغل حالة من الشاعرية في عمل ميسون الباجه جي"، كما وصفت التعاون بين المنتج طلال المهنا وميسون بـ "التحالف الملهم".\nتدور أحداث الفيلم في خلفية أعمال العنف الطائفي في الأسبوع الأخير من عام 2006، بين الكريسماس وعيد الأضحى.\nويروي قصص سكان العاصمة العراقية بغداد حيث يحاولون أن يعيشوا حياتهم اليومية على الرغم من نوبات العنف الشديد وغير المتوقع التي تعرضهم للمخاطر.\nوفي قلب الأحداث يروي الفيلم قصة سارة، كاتبة وأم عزباء، التي فقدت رغبتها في الكتابة نتيجة لأعمال العنف الصامتة.\nقبل انطلاق العام الجديد بفترة وجيزة، وفي أعقاب الأحداث المفاجئة، تتحصن سارة وجيرانها من المستقبل المجهول بينما يحاولون تشكيل شعور واهٍ بالأمل.\n\nاقرأ أيضًا.. دنيا سمير غانم تساند رشوان توفيق: ”كنت بعيط غصب عني”\nوفاز كلشي ماكو جائزة IWC المقدمة في مهرجان دبي السينمائي الدولي ومقدارها 100 ألف دولار، ونال أيضًا منح مختلفة في المنطقة العربية ومنها سند والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) ومؤسسة الدوحة للأفلام، وعلى الصعيد الأوروبي نال منحة CNC & Institut Français في فرنسا، ومؤسسة الفيلم البريطاني، كما فاز بجائزة مادية قيمتها 5 آلاف دولار أميركي من شركة The Cell Group وذلك ضمن سوق مهرجان مالمو للسينما العربية حيث اختير الفيلم ضمن قسم تمويل مرحلة ما بعد الإنتاج.\nكلشي ماكو من إخراج ميسون الباجه جي وشاركتها التأليف دكتورة إرادة الجبوري، وبطولة دارينا الجندي (في دور سارة)، باسم حجار، مريم عبّاس، والممثل العراقي الشهير محمود أبو العباس، وإنتاج Oxymoron Films (بريطانيا) وLinked Productions (الكويت) وإنتاج مشترك Les Contes Modernes (فرنسا)، وNeue Mediopolis Filmproduktion (ألمانيا)، وتتولي MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.\nميسون الباجه جي مخرجة عراقية مقيمة في لندن، درست الفلسفة في جامعة لندن كوليدج، ثم صناعة الأفلام في مدرسة لندن للسينما، عملت في مونتاج عدد من الأفلام الوثائقية والروائية لسنوات، ومنذ عام 1994 اتجهت إلى أن تصبح صانعة أفلام مستقلة، معظم أفلامها تتمحور حول الشرق الأوسط، أخرجت عدة أفلام منها رحلة إيرانية والعودة إلى أرض العجائب، ومشاعرنا تلتقط الصور، عدسات مفتوحة في العراق، والذي نال تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان الهندسة المعمارية في روتردام.\nعملت ميسون في تدريس المونتاج والإخراج ببريطانيا وفلسطين في غزة والقدس وبيرزيت.\nوفي 2004 أسست مع زميلها قاسم عبيد كلية الأفلام السينمائية والتلفزيونية المستقلة وهو مركز تدريبي سينمائي مجاني في بغداد، تمكن طلابه حتى الآن من إنتاج 17 فيلماً وثائقيًا قصيرًا، شاركت وعرضت في العديد من المهرجانات دوليًا ومحليًا.\nإرادة الجبوري كاتبة وباحثة ناشطة في حقوق المرأة من العراق، حصلت في جامعة بغداد على شهادتي الماجستير من كلية الفنون والدكتوراه من كلية الإعلام، ورسالة الدكتوراه كانت عن صورة المرأة في السينما العراقية من 1946-1994.\nوقبل مشاركتها في كتابة فيلم كلشي ماكو تعاونت الجبوري مع ميسون الباجه جي في مشروع بعنوان عدسات مفتوحة في العراق، وقد تجسد هذا المشروع بمعرض صور فوتوغرافية وكتابٍ ثنائي اللغة كما أنه أصبح محور فيلمٍ وثائقي من إخراج ميسون الباجه جي.

الخبر من المصدر