حكومة الاحتلال الإسرائيلي توافق على استقبال 3 آلاف مهاجر إثيوبي

وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، على الهجرة الفورية لـ3 آلاف إثيوبي «من يهود الفلاشا»، يخشى أفراد عائلاتهم في إسرائيل على حياتهم، بسبب النزاع في إثيوبيا.

وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، في بيان، إن مجلس الوزراء أعطى الضوء الأخضر بالإجماع للهجرة الفورية لـ3 آلاف إثيوبي لهم أقارب من الدرجة الأولى في إسرائيل.

من جانبها، رحبت وزيرة هجرة الاحتلال الإسرائيلي، بنينا تامانو-شطا- من مواليد إثيوبيا، بالقرار الذي يخول استضافة آلاف الأشخاص الذين كانوا ينتظرون في أديس أبابا وجوندار القريبة من إقليم «تيجراي» شمال إثيوبيا.

وكانت «جبهة تحرير تيجراي»، أعلنت في وقت سابق، أنه لن يحدث حمام دم في حال دخل مقاتلوها عاصمة البلاد «أديس أبابا»، لإسقاط حكومة آبي أحمد، مشددة أنها تتقدم نحو العاصمة.

الجبهة الشعبية تتوعد بملاحقة كل المقاتلين الأجانب الذين يدعمون الحكومة

وتوعدت قوات «الجبهة الشعبية» بملاحقة كل المقاتلين الأجانب الذين يدعمون الحكومة الإثيوبية، وقال المتحدث باسم الجبهة، ليجيسي تولو، في حديث لوكالة «رويترز» للأنباء، عبر الهاتف، إن قوات تيجراي ستصطاد الرعايا الأجانب الذين تتهمهم بالعمل كمرتزقة لدى الحكومة في ساحات المعارك، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبه، أشار خبير في شؤون منطقة القرن الأفريقي، إلى أن مقاتلي «جبهة تحرير تيجراي» قاموا باستنزاف الجيش الإثيوبي أولاً من خلال حرب العصابات في الإقليم وشن هجمات كر وفر، ثم انتقلوا إلى مرحلة المواجهة المباشرة مع الجيش للإجهاز عليه، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».