المحتوى الرئيسى

سوق واقف في قطر..10 أشياء لرؤيتها في أحد أقدم المعالم في الدوحة

11/29 01:00

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد التسوق طريقة مشهورة لتمضية الوقت في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يتواجد دائماً مركز تجاري فاخر، أو متجر راقي لزيارته.

ولكن، إذا كنت تبحث عن تجربة أكثر أصالة، وطريقة لقضاء ليلة مميزة في الخارج، فإن سوق واقف قد يكون المكان الأنسب، إذ يُعد بمثابة معلم سياحي والسوق الأقدم في العاصمة القطرية الدوحة.

ويعود تاريخ السوق إلى 100 عام، أي الوقت الذي كان يجتمع فيه التجار البدو والمحليين لشراء وبيع الماشية، والتوابل، والصوف، واللؤلؤ، وغيرها من السلع الأساسية.

وسواءً كنت تبحث عن الأوشحة التقليدية، أو العباءات المطرزة، أو الأواني، ومختلف الأدوات الخاصة بالمطبخ، فستجد كل ما تحتاجه في سوق واقف.

ومن المحتمل أن تتوه أثناء تجوالك في الأزقة الملتوية للسوق، ولكن لا تدع ذلك يحبطك، فقد تكون هناك جوهرة في انتظارك.

وإذا كنت تحب الطبخ، فيجب ألا تفوتك زيارة الجزء الذي يقع على بعد خطوات قليلة من المدخل الرئيسي للسوق قبالة كورنيش الدوحة.

ويمكنك شراء الزعفران، والسماق، والحلويات، والعسل، والزهور المجففة، وغيرها من الأشياء هنا.

ويشتمل سوق واقف على سوق للذهب أيضاً، وهو مبنى منفصل يضم أكثر من 40 متجراً يختص في المجوهرات الراقية.

وسواءً كنت تبحث عن قلادات وأقراط، وأحجار كريمة متلألئة، وساعات مستعملة عالية الجودة، فستجد كل ذلك في السوق.

وبينما تمتلئ نوافذ المتجر البراقة بقطع فاخرة جاهزة، سيلبي معظم أصحاب المتاجر حاجة الزبائن لتصميم قطعة خاصة بهم.

ولن تكتمل أي زيارة لسوق الذهب دون التوقف عند أحد مطاعمه العديدة.

وتشتمل أفضل المطاعم على "Damasca One" الشهير، والذي يقدم أشهى المأكولات العربية من جميع أنحاء سوريا.

وفي مطعم "Parisa" الأشبه بقصر، ستتمكن من تذوق الأطباق الإيرانية تحت الثريات المزخرفة المعلقة بسقفه الذي يتزين بالمرايا.

ويمكن الاستمتاع بسوق واقف على أكمل وجه بين نوفمبر/تشرين الثاني، ومارس/آذار، عندما لا تكون الشمس حارقة جداً.

وخلال تلك الأشهر، يكون الوقت المثالي لزيارة السوق في وقت متأخر من الظهيرة، أو ساعات المساء الأولى.

ويُعد تدخين الشيشة بمثابة نشاط ترفيهي شهير لدى بعض القطريين.

وإذا اخترت الجلوس على مائدة بالهواء الطلق في أحد المقاهي العديدة، فستتمكن من الاستمتاع بأجواء نابضة بالحياة، بينما يستمتع المحليون بالشيشة.

وعند طرف سوق واقف، يقع سوق الصقور المهيب المخصص لهذه الطيور الجارحة التي تحظى باحترام القطريين.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمنصة "احتضن الدوحة" المحلية التي تُعرِّف المغتربين والزوار بالثقافة القطرية، أمل الشمري، إن الصقارة رياضة "لا تزال تُمارس على نطاق واسع".

وداخل صالة عرض المبنى، تقف الطيور على أعمدة خشبية، وعادةً ما تكون رؤوسها مغطاة بأغطية عادية، أو مزخرفة.

وتُباع وتُشترى الصقور الموجودة هنا مقابل آلاف الدولارات في المزادات العامة.

وعلى مسافة قصيرة من سوق الصقور، تتواجد اسطبلات الخيول التي صُممت لمنح الزوار لمحة من حقبة غابرة لعبت فيها الخيول العربية الثمينة دوراً رئيسياً في الحياة اليومية للسكان المحليين.

ولا توجد أي رسوم للدخول، ولذلك، لا تتردد في التجول بين أراضي الاسطبلات التي تؤدي إلى ساحة رملية خارجية.

ورغم أن الدوحة تشتهر بكونها موطناً لأشهر الفنادق في العالم، إلا أن الفنادق الحصرية المنتشرة حول السوق تستحق الزيارة أيضاً.

وتجمع فنادق البوتيك بين الأناقة والراحة.

وتتمتع فنادق مثل "Arumaila"، و"Al Jasra"، و"Musheireb"، بصغرها، وبطابعها الحميمي، مع حفاظها على معايير الرفاهية في الوقت ذاته.

هل تبحث عمّا تهديه لأحبائك؟ ويمكنك الاختيار من بين الكنوز الصغيرة مثل القطع المصنوعة من الجلود، والمصابيح الجميلة، والحرف اليدوية المزخرفة، إضافةً إلى التذكارات الغريبة مثل رشاشات الملح والفلفل التي تتخذ شكل ثنائي يرتديان ملابس تقليدية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل