أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمتحور الجديد «أوميكرون» وطرق الوقاية

تزداد تخوفات العالم كل يوم بعد ظهور متحور جنوب إفريقيا «أوميكرون»، عقب التحذيرات التي أرجعتها مفوضية الصحة الأوروبية من قدرة الانتشار الفائقة، بالإضافة إلى قدرته على مقاومة اللقاح، بجانب احتوائه على كميات غير عادية من الطفرات، والذي ويختلف عن المتغيرات الأخرى بشكل مثير للقلق الأمر الذي على غراره يتساءل الكثيرون عن مخاطر هذا المتحور على أصحاب الأمراض المزمنة. 

خطورة «أوميكرون» على أصحاب الأمراض المزمنة

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه حتى تلك اللحظة لا يوجد أي تقارير توضح مدى خطورة المتحور الجديد على أصحاب الأمراض المزمنة، ولكن هناك علاقة بين الأمراض المزمنة، والإصابة بفيروس كورونا، موضحًا أن كل الأمراض المزمنة بها قاسم مشترك، وهو الإجهاد التأكسدي  إذ تتناقص مضادات الأكسدة، مما يزيد من تهتك الأنسجة وزيادة كيمياء الالتهابات، وهذا يتضاعف بوجود كورونا، وتفاقم أعراضه.

جرعات تطعيم معززة ضد كورونا 

وأضاف «بدران»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من المتوقع أن يكون للمتحور الجديد تأثير كبير على أصحاب الأمراض المزمنة، ويرجع هذا إلى طبيعة المتحور الذي يمتلك 50 طفرة أوميكرون، والتي تزيد المضاعفات مع أصحاب الأمراض المزمنة، كما أن أغلب الأمراض المزمنة يصاحبها نقص مناعة، بالإضافة إلى الاستجابة المناعية لتطعيمات الكورونا لدى  أصحاب الأمراض المزمنة و الأطفال أقل من الأشخاص الطبيعيين، و قصيرة الأمد، وهذا سبب الحاجة لجرعات تطعيم معززة ضد كورونا.

إجراءات الوقاية للحماية من «أوميكرون» 

وأشار «بدران» إلى ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية، والتي منها استخدام الكمامة خارج المنزل، والمداومة على تطهير الأيدي إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية، بجانب الابتعاد الاجتماعي حال الاختلاط بآخرين، والتغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة، و تهوية البيوت والمكاتب بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يوميًا.