المحتوى الرئيسى

سودانيون يحيون الذكرى الأولى لوفاة الصادق المهدي | المصري اليوم

11/28 20:22

أحيا السودانيون الذكرى الاولى لرحيل الإمام الصادق المهدي، ببيت المهدي بأم درمان، وسط حشود هائلة. وكان قد توفى المهدي في شهر نوفمبر الماضي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

مبعوث أممي: اتفاق السودان الجديد أنقذ البلاد من حرب أهلية

مظاهرات فى السودان تندد باتفاق «21 نوفمبر»

«الصائم ديمه».. أشهر خلاوى تحفيظ القرآن فى السودان

وعرف المهدي بالحكمة السياسية ونال لقب «حكيم الأمة». وتوفي رئيس الوزراء السوداني الأسبق ورئيس أحد أكبر الأحزاب السياسية في السودان بعد تدهور صحته إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وبرزت ملامح شخصية المهدي السياسية والفكرية بعد 15 عاما فقط من مولده في ديسمبر من عام 1935 في بيت مفجر الثورة المهدية، التي رسمت ملامح تاريخ السودان الحديث، وفي عام 1950 ترك ثانوية فيكتوريا في الإسكندرية، مبررا ذلك برفضه لمظاهر في الكلية اعتبرها تكريسا للثقافة الإنجليزية في المجتمع العربي.

وبعد عودته للسودان واصل تعليمه، ثم سافر إلى المملكة المتحدة، التي رفض ثقافتها في الإسكندرية ليلتحق بجامعة أكسفورد العريقة، التي درس فيها الاقتصاد والسياسة والفلسفة، قبل أن يعود إلى السودان مجددا في عام 1957 ملتحقا بالوظيفة العامة في وزارة المالية والتي تركها في نوفمبر 1958 احتجاجا على الانقلاب، الذي نفذه في ذلك الشهر الفريق إبراهيم عبود، الذي حكم السودان حتى اندلاع ثورة أكتوبر 1964.

وفي مطلع ستينيات القرن الماضي انخرط المهدي في صفوف المعارضة، وأوكلت إليه في عام 1961 مهمة رئاسة الجبهة القومية المتحدة، التي كانت إحدى أكبر الفصائل المعارضة لنظام عبود. وقبل أن يكمل سن الثلاثين انتخب المهدي رئيسا لحزب الأمة في عام 1964 وهو المنصب الذي ظل يلازمه حتى وفاته، حسبما نقلت «سكاي نيوز».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل