لا تشمل مهاجرين فقط.. إحباط عملية "تهريب كبرى" على حدود السودان-ليبيا

لا تشمل مهاجرين فقط.. إحباط عملية "تهريب كبرى" على حدود السودان-ليبيا

منذ سنتين

لا تشمل مهاجرين فقط.. إحباط عملية "تهريب كبرى" على حدود السودان-ليبيا

"عملية تهريب كبرى، ولم تقتصر على المهاجرين"، بذلك وصفت مصادر سودانية عملية التهريب التي أحبطتها قوات الدعم السريع السودانية بعد اشتباكات دامت ساعتين مع المهربين على الحدود مع ليبيا.\nويقول الصحفي السوداني محمد مصعب لموقع "سكاي نيوز عربية" إن المعلومات المتوفرة حتى الآن هي أنه تم الإطاحة بعملية تهريب كبيرة لم تقتصر فقط على مهاجرين.\nوأضاف مصعب أنه تم الإعلان عن سقوط قتلى من الجانب السوداني فقط، ولم نعلم هل سقط من الطرف الليبي أي ضحايا أم لا.\nوبحسب المتحدث ذاته، فإن العملية تم إحباطها بالكامل، وتم تأمين النقطة التي كان المهربون ينوون إدخال المهاجرين منها بعد أن استمرت الاشتباكات ساعتين حتى سيطرت القوات السودانية على الوضع تماما.\nوفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم قوات الدعم السريع في السودان، جمال جمعة آدم، إن 3 عناصر من قوات الدعم السريع بمنطقة الشفرليت الواقعة بين حدود السودان مع ليبيا ومصر قتلوا في اشتباكات مع مهربين.\nوأكد آدم حسب تصريحات صحفية أنهم يعتزمون الكشف عن معلومات وصفها بـ"الدقيقة"، تتعلق بالعصابة وما تم ضبطه بحوزتها، وذلك خلال مؤتمر صحفي سيُعقد لاحقا.\nويأتي استمرار تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا، وسط قلق من أن تساهم الهجرة غير الشرعية في دخول المتحور الجديد لفيروس كورونا، بينما يشهد القطاع الطبي في البلاد حالة من الاضرابات المفتوحة والاحتجاجات التي تطالب بزيادة الرواتب.\nوتردت الأوضاع الأمنية بشكل كبير على حدود ليبيا مع بلدان في جنوب الصحراء منذ إسقاط نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي؛ حيث عمت فوضى الميليشيات التي تنشط في جرائم تهريب البشر والهجرة غير الشرعية عبر الحدود، إضافة لتهريب المخدرات والسلاح.\nوتتعرض ليبيا لضغوط دولية كبيرة لمنع المهاجرين من العبور من أراضيها نحو شواطئ أوروبا، فيما يرد محللون سياسيون ليبيون على ذلك بأن أوروبا لا تقدم الدعم اللازم لليبيا لحماية الحدود الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين إليها.\nوإثر ذلك، أعلنت بعثات الأمم المتحدة إلى ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا، السبت، أنها بصدد إطلاق مبادرة مشتركة لإنشاء منصة للتعاون بين البعثات الأربع من أجل مكافحة الاتجار في البشر.\nوتهدف المبادرة إلى تعزيز عمل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إدارة الحدود في ليبيا وعرض منصة التعاون الدائم التي تم إنشاؤها بين بعثة الحدود الليبية والبعثات المدنية الأخرى الموجودة في منطقة الساحل، لا سيما في النيجر ومالي وموريتانيا.\nوكانت المبادرة المشتركة في صلب المحادثات التي أجراها نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسي الكوني، وقائد البعثات المدنية في الاتحاد الأوروبي، الجنرال فرانسيسكو إستيبان بيريز، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إدارة الحدود، ناتالينا تشيا.\nالمبادرة التي روج لها الاتحاد الأوروبي بدعم من الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل إيمانويلا دي ري، تهدف أيضًا إلى تعزيز التعاون عبر الحدود بين سلطات الحدود الليبية وسلطات بلدان الساحل للتصدي لعمليات الاتجار غير المشروع بشكل أكثر فعالية، بما في ذلك الاتجار بالبشر.\n\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر