رئيس الجامعة الأمريكية: شكلنا لجنة علمية لمتابعة تحورات فيروس كورونا

رئيس الجامعة الأمريكية: شكلنا لجنة علمية لمتابعة تحورات فيروس كورونا

منذ سنتين

رئيس الجامعة الأمريكية: شكلنا لجنة علمية لمتابعة تحورات فيروس كورونا

قال الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الجامعة شكلت لجنة علمية، لمتابعة تطورات الوضع على المستوى المحلي والدولي، فضلا عن قرارات الحكومات، بشأن مواجهة تداعيات فيروس كورونا، مضيفا أن الجامعة الامريكية بالقاهرة، تتبع ذات السياسة التى تتبعها الجامعات بشأن عودة الدراسة لطبيعتها، فلا نستطيع أن نظل ندرس عن بعد، ونهتم بتلقيح منسوبي الجامعة من طلاب وأساتذة وعاملين، ونحاول الالتزام بالإجراءات الاحترازية بأقصى ما يمكن، خاصة مع استمرار الوباء لأكثر من عامين، ما يؤكد استحالة استمرار الدراسة عن بعد لأكثر من ذلك، ونتابع قرارات منظمة الصحة العالمية، للتحكم فى إجراءات الدراسة وآلياتها.\nوأضاف «دلال»، خلال لقاء مفتوح مع مختلف وسائل الإعلام والصحف، أن التعليم عن بعد، علمنا استخدام تقنيات لم نكن نستخدها من قبل، لكنها ليست متاحة لدى جميع البلاد، فهنا فى القاهرة، تتوفر أدوات التعليم من إنترنت وكهرباء وكمبيوتر، على عكس بلاد أخرى لا تملك الكهرباء، ولكن إمكانية التواصل ليست متساوية لدى الجميع، خاصة الأسر الفقيرة، لافتا إلى أن قدرة الطالب على المعرفة، تتشكل من التواصل المباشر مع الآخرين، ويفقده بشكل كبير من خلال التعلم عن بعد فقط، حتى رغم توفر الأدوات، ويجب أن نستمر فى استعمال أدوات التعلم عن بعد، لكن بشكل منسق ومتزن مع التعليم المباشر، لأنها لن تكون بديلا للتعليم وجها لوجه.\n«دلال»: لا توجد منطقة واحدة فى العالم أسهمت فى بناء الحضارة وحدها\nوتابع أن هناك نوعين من الجامعات عالميا، الأولى تمنع فرض الكمامات مثل جامعة تكساس، أو اللقاح، لكننا من النوع المتحفظ الذي يلتزم بالإجراءات، موضحا أن التواصل مع الجامعات والمؤسسات، مسألة أساسية من أجل البحث العلمي، والتعاون من أجل إنتاج علمي يخدم المجتمع والبيئة والإنسان، موضحا أنه يصعب تغطية كل الحقول والعلمية، وانه لا توجد منطقة واحدة فى العالم، أسهمت فى بناء الحضارة وحدها، لكن من خلال التعاون مع الآخرين.\nنعمل على تنمية الطالب في مختلف المجالات\nوعن التعليم الليبرالي، أكد دلال، أنه واحد من أهم مميزات الجامعة الأمريكية بالمنطقة، بما يقدمه من قيمة علمية مع ارتفاع تكلفته إلى حد ما، مضيفا أنه يجب علينا أن نعيد النظر فيما يعنيه التعليم الليبرالي وليس من حيث المبدأ، ولكن من حيث التفاصيل والأمور الداخلية، التى يمكن تطويرها بما يواكب الاقتصاد، فهو اضافة للتخصص فى حقل مهني، واكساب الطالب مهارات تفيده فى عمله بعد التخرج.\nوأشار إلى أن معظم المؤسسات فى المنطقة، تعلم الطلاب المجال الدراسي فقط، كالطب والهندسة والتجارة والعلوم، بدون الاهتمام بمهارات الطالب فى المجالات الأخرى، على عكس ما نتبعه فى الجامعة الامريكية، بتنمية الطالب على مختلف المجالات، ونتواصل مع القطاع العام لمعرفة المجالات التى يمكننا العمل على المساعدة فى حل بعض المشكلات بشكل منظم ومنهجي.

الخبر من المصدر