المحتوى الرئيسى

22 فيلماً أجنبياً في منافسة شرسه للفوز بـ« أوسكار 2022 »

11/28 13:52

منافسة شرسة تشهدها دوما جائزةالأوسكار لأفضل فيلم أجنبي - غير ناطق بالإنجليزية”، وكيف لا، وهي جائزة يمكن لجميع دول العالم المنافسة عليها، وقد وصل عدد الدول التي تقدمت بفيلم يمثلها في المسابقة إلى 93 دولة، وذلك في النسخة الرابعة والتسعين من جوائز “الأكاديمية الأمريكية”، والتي من المنتظر إقامة حفل توزيع جوائزها في الـ27 من مارس 2022، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2018 التي يقام فيها الحفل في مارس، بعد أن تم تحريك الموعد لتجنب التعارض مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.. ومن المقرر الإعلان عن قائمة مختصرة تضم 15 فيلماً متأهلاً للتصفيات النهائية في الحادي والعشرين من ديسمبر المقبل، قبل الإعلان عن المرشحين الـ5 النهائيين في الثامن من فبراير 2022.. وفي السطور التالية نتعرف على أبرز الأفلام التي تقدمت للمنافسة على الجائزة الحلم.

في البداية نتحدث عن الفيلم المصري “سعاد”، للمخرجة آيتن أمين، وهو دراما واقعية إجتماعية كان من المفترض أن يعرض للمرة الأولى في مهرجان “كان” عام 2020، قبل أن يتم إلغاء هذه النسخة بشكل حي بسبب الوباء، وليتم إقامتها بشكل إفتراضي، مع الإلتزام بعرض الفيلم ضمن الاختيارات الرسمية للمهرجان، ثم شارك الفيلم بعدها في مهرجان “ترايبيكا” في يونيو 2021، ويدور الفيلم حول العلاقة بين شقيقتين مراهقتين في إحدى مدن الدلتا، حيث تتمتع إحداهما بحياة سرية في العالم الإفتراضي.. وتعتبر مصر من الدول صاحبة أطول الجولات في الترشح لتلك الجائزة، حيث يعتبر فيلم “سعاد” هو الفيلم رقم 36 الذي يدخل منافسات تلك المسابقة من مصر، بينما كانت المرة الأولى مع فيلم “باب الحديد” للمخرج الراحل يوسف شاهين وذلك عام 1959. 

وافقت “الأكاديمية الأمريكية” على تغيير الفيلم الذي تقدمت به ليتوانيا، والتي تقدمت في البداية بالفيلم الوثائقي “The Jump”، لكنه انتقل للمنافسة في فئة الأفلام الوثائقية، ليأخذ مكانه دراما الهولوكوست “Isaac”، الذي تدور أحداثه حول ناشط ليتواني يقتل رجل يهودي عام 1941، ثم يطارده الشعور بالذنب لسنوات طويلة، وهذا هو الترشح الرابع عشر لليتوانيا في المسابقة، لكن مع عدم وصولها للترشيحات النهائية حتى الآن.

اختارت تشاد المنافسة بفيلم “Lingui, The Sacred Bonds”، والذي نافس على جائزة “السعفة الذهبية” في مهرجان “كان” عام 2021، ويروي الفيلم مأساة أم يبدأ عالمها في الإنهيار عندما تكتشف أن ابنتها المراهقة حامل، والإجهاض في تشاد محظور ومدان من قبل الدين، لكن الابنة تصر على أنها لا تريد الطفل.. الفيلم يحمل توقيع المخرج محمد صالح هارون، في ثامن تجاربه الروائية الطويلة.

تدخل دولة هايتي سباق “الأوسكار” للمرة الثانية فقط في تاريخها، بفيلم “Freda”، وهو التجربة الإخراجية الأولى للممثلة جيسيكا جينيوس، وقد شارك الفيلم من قبل في قسم “Un Certain Regard”، بالدورة الأخيرة لمهرجان “كان”، ويركز الفيلم على إمرأة شابة تعيش مع أسرتها في حي شعبي بهايتي، وهي الأسرة التي تتكسب من متجرها لبيع الطعام في الشارع، لكن صعوبة الظروف والعنف الذي يحيط بحياتهم اليومية، يدفع أفراد الأسرة إلى بذل كل ما في وسعهم للهروب من وضعهم الحالي.

تقدمت المغرب بفيلم المخرج المخضرم في سباقات “الأوسكار”، نبيل عيوش، والذي يمثل بلاده للمرة الخامسة من إجمالي 17 مشاركة فقط في تلك المسابقة، لكنه لم يصل بأي من أفلامه إلى القائمة النهائية، وكان الفيلم المغربي الوحيد الذي وصل إلى التصفيات النهائية لـ”الأوسكار”، هو فيلم “عمر قتلني” عام 2012 للمخرج رشدي زيم.

ونافس فيلم “Casablanca beats” على “السعفة الذهبية” في الدورة الأخيرة لمهرجان “كان”، كأول فيلم مغربي يختاره المهرجان للمنافسة على “السعفة” منذ عام 1962، ويتتبع الفيلم مغني راب سابق يعمل في مركز ثقافي، ويحرر طلابه من ثقل التقاليد ويسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم.

يروي فيلم “بركات” - ممثل جنوب أفريقيا بالمسابقة - قصة أرملة مسلمة تجمع عائلتها المفككة في عيد الفطر لإخبارهم بعلاقتها الرومانسية الجديدة، وهو الفيلم الروائي الأول للمخرجة إيمي جفتا؛ وسبق لجنوب أفريقيا وأن فازت بهذه الجائزة عام 2005 عن فيلم “Tsotsi” للمخرج جافين هوود.

يروي ممثل السينما الأرجنتينية قصة “إينيس”، وهي إمرأة شابة بدأت في الخلط بين الواقعية والخيال، بعد تعرضها لصدمة أثناء رحلة مع شريكها، وشارك الفيلم في مهرجان “برلين” عام 2020، والعمل يعد التجربة الثانية للمخرجة ناتاليا ميتا، وسبق للأرجنتين اقتناص جائزة “الأوسكار” مرتان، الأولى عام 1986 عن “القصة الرسمية” للمخرج لويس بوينزو، والثانية عام 2010 عن فيلم “السر في عيونهم” للمخرج خوان خوسيه كامبانيلا. 

عرض الفيلم الكولومبي “Memoria” لأول مرة في المسابقة الرسمية بمهرجان “كان” في دورته الأخيرة، وفاز مخرجه التايلاندي إبيشاتبونج ويراسيثاكول، بجائزة لجنة التحكيم، والفيلم بطولة النجمة البريطانية تيلدا سوينتون، وتلعب فيه دور إمرأة أسكتلندية تسافر إلى كولومبيا، حيث تبدأ في ملاحظة أصوات غريبة.. وتعد تلك المشاركة هي الثانية للمخرج التايلاندي، بعد أن مثل بلده الأصلي بفيلم “العم بونمي الذي يمكنه أن يتذكر حياته الماضية”، وكان ذلك عام 2011، لكنه لم يتجاوز المرحلة الأولى من التصفيات.

يروي الفيلم البنجلاديشي “ريحانة”، قصة أستاذة مساعدة في كلية الطب تكافح من أجل الحفاظ على السلام بين عملها وحياة أسرتها، لكن عندما تصادف طالبة غير تقليدية في الكلية تبدأ حياتها في الإنزلاق نحو الفوضى، نافس الفيلم في الدورة الماضية من مهرجان “كان” بقسم “Un Certain Regard”، وهو العمل الثاني لمخرجه عبد الله محمد سعد.

تدور أحداث الفيلم الصيني في عالم الجاسوسية، حول 4 عملاء ينتمون للحزب الشيوعي يقومون بمهمة سرية، وقد حقق الفيلم نجاحا في شباك التذاكر بالصين، كما حصل على 6 ترشيحات في جوائز الأفلام الآسيوية، ويحمل الفيلم توقيع المخرج زانج يمو، والذي يشارك للمرة الثامنة في تصفيات “الأوسكار”. 

فاز الفيلم السينمائي الأول للمخرج الهندي بي إس فينوثراج بجائزة “النمر” في الدورة الأخيرة من مهرجان “روتردام” السينمائي الدولي، وتم اختياره لتمثيل الهند في جوائز “الأوسكار” بالإجماع من قبل لجنة اختيار مؤلفة من 15 عضوا - أسسها اتحاد الأفلام في الهند - من قائمة مختصرة من 14 فيلم.. تدور أحداث الفيلم في قرية جنوب الهند، حيث يتتبع أب مدمن للكحول، يقوم بمغامرة مع أبنه، بالسير مسافة 8 أميال في الحر الشديد، من أجل لم شمل الأب بزوجته التي هربت منه بسبب عنفه.

شارك المخرج التايواني الشهير شانج مونج هونج بفيلمه في قسم ”Horizons” بالدورة الماضية من مهرجان “فينيسيا”، وهو يروي العلاقة بين أم وأبنتها، بعد أن تأخذ منعطفا غير متوقع أثناء وجودهما بالحجر الصحي.. شانج هو مخرج فيلم “A sun”، الذي رشح لنفس الجائزة العام الماضي، بل ووصل إلى القائمة النهائية.

فاز الفيلم الثالث لـلمخرج سيباستيان ميس بجائزة لجنة التحكيم في مسابقة “Un CertainRegard” في مهرجان “كان” عام 2021، والفيلم بطولة فرانز روجوفسكي الذى يلعب دور رجل يسجن مرارا وتكرارا لكونه مثليا، ليجد في النهاية نصفه المفقود خلف القضبان.. وكانت النمسا قد فازت مرتان بجائزة “الأوسكار”، الأولى عام 2013 عن فيلم “Amour” لمايكل هانيكي، والثانية عام 2008 عن فيلم “The counterfeiters” لستيفان روزويتسكي.

التجربة الإخراجية الأولى للبلجيكية لورا وانديل، ويروي قصة فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات، تدعى “نورا”، تدخل الصف الأول في مدرسة إبتدائية فرنسية، ويجب عليها أن تتعلم المناورة في عالم جديد غريب بالنسبة لها.. الفيلم حقق نجاحا نقديا كبيرا منذ عرضه الأول في مسابقة “Un Certain Regard” بمهرجان “كان”، حيث فاز بجائزة “Fipresci”، قبل أن يفوز مؤخرا بجائزة أفضل عمل أول في مهرجان “لندن” السينمائي. 

بعد فوزها العام الماضي بجائزة “الأوسكار” عن فيلم “جولة أخرى” للمخرج توماس فينتربيرج، تقدم الدنمارك منافسا قويا آخر وهو فيلم الرسوم المتحركة الوثائقي “Flee” للمخرج جوناس بوهر راسموسن، ويروي الفيلم قصة لاجئ على وشك الزواج، يضطر إلى الكشف عن ماضيه الخفي لأول مرة، وتعد الدنمارك واحدة من أكثر الدول نجاحا في فئة أفضل فيلم أجنبي، حيث حصلت على 13 ترشيحا نهائيا، وفازت بها 4 مرات، من أصل 58 مشاركة سابقة.

صاحب لقب “السعفة الذهبية” في مهرجان “كان” الأخير، والتي اقتنصتها مخرجته جوليا دوكورنو، لتصبح ثاني إمرأة تخطف “السعفة” في التاريخ، وتدور أحداث الفيلم الفرنسي في إطار من الرعب والإثارة حول إمرأة تتعرض لحادث سيارة عندما كانت طفلة، ليتم تركيب صفيحة من “التيتانيوم” في رأسها. 

‏The hand of god 

ممثل السينما الإيطالية في سباق “الأوسكار” عام 2022، ويحمل توقيع المخرج الكبير باولو سورنتينو، صاحب جائزة “الأوسكار” عام 2013 عن فيلمه “La Grande bellezza”، أما فيلمه الأخير فقد نافس في مهرجان “فينيسيا” بدورته الأخيرة، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بالمهرجان، كما فاز بطله فيليبو سكوتي بجائزة “مارشيللو ماستورياني” لأفضل ممثل صاعد.

ممثل السينما الأردنية، وهو إنتاج أردني مشترك مع مصر والإمارات  والسعودية، وتدور أحداثه حول اكتشاف فتاة فلسطينية أن والدها البيولوجي ليس بطل المقاومة الذي قضت حياتها تفخر به، ويحمل الفيلم توقيع المخرج المصري محمد دياب.

‏The worst person in the world 

كوميديا رومانسية سوداء تمثل السينما النرويجية في منافسات هذا العام، ويحمل توقيع المخرج جواشيم ترير، والذي نافس به في المسابقة الرسمية من مهرجان “كان” الأخير، لتنجح بطلته رينات رينسف في الفوز بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها في الفيلم. 

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل