المحتوى الرئيسى

الكرة الذهبية البديلة.. كم مرة فاز بيليه ومارادونا بالجائزة؟

11/28 13:08

تتجه الأنظار مساء يوم الاثنين المقبل، لمتابعة حفل جوائز الأفضل في العالم لعام 2021، والذي يقام تحت إشراف مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.

الجائزة التي تقدمها المجلة الشهيرة منذ عام 1956، ولم تتوقف إلا في 2020 بسبب فيروس كورونا، كانت تمنح فقط للاعبي قارة أوروبا.

واستمر الوضع كما هو حتى عام 1995، حين بات مسموحا للاعبين من مختلف قارات العالم بالحصول عليها.

الغريب أن هذا القرار اتخذ بعد انطفاء نجم الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا واعتزال الجوهرة البرازيلية بيليه بسنوات، ولكن ظهر نجوم آخرون من قارات أخرى فازوا بالجائزة.

الليبيري جورج وايا كان أول من فاز بالجائزة من خارج القارة العجوز، وهو أول وآخر أفريقي يحقق هذا الإنجاز حتى الآن، وذلك عام 1995.

الظاهرة البرازيلية رونالدو فاز بالكرة الذهبية مرتين، ومواطنه رونالدينيو مرة، والأرجنتيني ليونيل ميسي 6 مرات، ليصبح أكثر من فاز بالجائزة عبر تاريخها الممتد لأكثر من 60 عاما.

لكن المجلة الفرنسية لم تنس بعض الأساطير وعلى رأسهم الثنائي بيليه ومارادونا، وقررت تعويضهما لاحقا.

الكرة الذهبية البديلة، هي كرة ذهبية منحتها المجلة الفرنسية لأساطير أمريكا اللاتينية، الذين حرموا من الجائزة في سنوات كانوا يستحقونها على جدارة.

واختارت المجلة 12 عاما تحديداً لمنح الجائزة للأساطير الذين ظلموا بسبب القانون القديم، ولكن دون مساس بمن حصلوا عليها بالفعل من نجوم أوروبا، وذلك في عام 2016 بمناسبة الاحتفال بمرور 6 عقود على تدشينها.

بيليه أسطورة القرن العشرين ونجم البرازيل في الخمسينيات والستينيات وبداية السبعينيات نال الجائزة 7 مرات.

بيليه 70

ومنحت المجلة الجائزة لبيليه عن سنوات 1958 و1959 و1960 و1961 و1963 و1964 و1970.

كل عام من تلك الأعوام كان له سبب، في 58 و70 مثلا كانا عامي التتويج بكأس العالم، بينما سنوات 59 و60 و61 و63 و64 تزامنت مع تتويجه بالعديد من الألقاب مع سانتوس، مثل الدوري المحلي وكوبا ليبارتادورس وكأس إنتركونتينتال وغيرها.

فرانس فوتبول تعوض بيليه ومارادونا

الأسطورة الراحل مارادونا فاز بالجائزة مرتين في 1986 و1990، في الأولى حقق كأس العالم بعدما كان نجم البطولة الأول بلا منازع.

وسجل مارادونا وقتها ضد إيطاليا حامل اللقب في الدور الأول، وثنائية مذهلة أمام إنجلترا في ربع النهائي بهدف من مجهود فردي راوغ فيه فريقا بأكمله وآخر بلمسة يد لا تنسى.

في نصف النهائي ضد بلجيكا، سجل ثنائية قادت التانجو للمباراة النهائية، ثم أسهم بتمريرة حاسمة في وقت قاتل من النهائي أمام ألمانيا لزميله خورخي بروتشاجا الذي أسكنها شباك الحارس الشهير هارليد شوماخر.

المرة الثانية كانت في 1990، حين خسرت الأرجنتين نهائي المونديال ضد ألمانيا، بركلة جزاء انبرى لها بنجاح اللاعب أندرياس بريميه.

ولكن كي تصل الأرجنتين لهذا الدور كان على مارادونا القيام بالكثير، مثل تمريرة هدف الفوز القاتل على البرازيل في ثمن النهائي لكلاوديو كانيجيا وركلة ترجيح التأهل ضد إيطاليا صاحبة الأرض في المربع الذهبي.

مارادونا 86

في تلك السنة أيضاً حقق مارادونا مع نابولي لقب الدوري الإيطالي والسوبر المحلي.

بجانب بيليه ومارادونا، فاز بالجائزة مرة واحدة 3 لاعبين هم جارينيشا الذي قاد البرازيل للقب كأس العالم 1962، وحصد جائزتي الحذاء الذهبي للمونديال وأفضل لاعب في بلاده بجانب جائزة مجلة "ورلد سوكر" الأمريكية.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل