دراسة: بذور اليقطين تقلل من ارتفاع السكر في الدم بنسبة 35% - صوت الأمة

دراسة: بذور اليقطين تقلل من ارتفاع السكر في الدم بنسبة 35% - صوت الأمة

منذ سنتين

دراسة: بذور اليقطين تقلل من ارتفاع السكر في الدم بنسبة 35% - صوت الأمة

داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للنسولين الذي ينتجه، والأنسولين هو هرمون يضبط مستوى السكر في الدم، ويُعد فرط الغلوكوز في الدم، الذي يعرف أيضاً بارتفاع مستوى السكر في الدم، من النتائج الشائعة الدالة على خلل في ضبط مستوى السكر في الدم، ويؤدي مع الوقت إلى الإضرار الخطير بالعديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.\nويمكن أن تساعد بعض الأطعمة في تسهيل هذه العملية عن طريق خفض نسبة الغلوكوز في الدم بشكل ملحوظ عند دمجها في النظام الغذائي للشخص، ووفقاً لـ«Healthline»، فإن بذور اليقطين غنية بالكربوهيدرات التي تسمى السكريات، والتي أظهرت تأثيرات قوية في تنظيم السكر في الدراسات السابقة، حيث ثبت أن العلاجات باستخدام مستخلصات اليقطين ومسحوقها تقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم في كل من الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوان.\nبذور اليقطين أو اللب الأبيض ذات قيمة غذائية عالية ومليئة بمضادات الأكسدة القوية، البذور مليئة بالبروتينات والدهون، مما يجعلها خياراً جيداً لخفض نسبة السكر في الدم بعد الوجبة.\nووفقاً لدراسة أجريت عام 2018، فإن تناول أوقية من بذور اليقطين يمكن أن يقلل نسبة السكر في الدم بعد الوجبة بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بمجموعة أخرى لم تتناول بذور.\nوخلص الباحثون إلى أن: «بذور اليقطين لها القدرة على أن تكون غذاء خافض لسكر الدم، وهو أمر يستحق الآن تأكيده في دراسات طويلة المدى».\nيُعتقد أن المغنيسيوم قد يكون له هذا التأثير، حيث تظهر الأبحاث أن خطر الإصابة بمرض السكري يميل إلى الانخفاض لدى الأفراد الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالمغنيسيوم.\nكتب مؤلفو إحدى الدراسات المنشورة في دوريةDiabetes Care ، تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى وجود علاقة عكسية كبيرة بين تناول المغنيسيوم وخطر الإصابة بمرض السكري».\n«تدعم هذه الدراسة التوصية الغذائية لزيادة استهلاك مصادر الغذاء الرئيسية من المغنيسيوم، مثل الحبوب الكاملة والمكسرات والخضروات ذات الأوراق الخضراء». 

الخبر من المصدر