فرنسا تسحب دعوتها لوزيرة الداخلية البريطانية لحضور محادثات بشأن أزمة المهاجرين - BBC News عربي

فرنسا تسحب دعوتها لوزيرة الداخلية البريطانية لحضور محادثات بشأن أزمة المهاجرين - BBC News عربي

منذ سنتين

فرنسا تسحب دعوتها لوزيرة الداخلية البريطانية لحضور محادثات بشأن أزمة المهاجرين - BBC News عربي

صدر الصورة، PA Media\nحذرت باتيل من استمرار محاولات المهاجرين العبور إلى المملكة المتحدة وسط المياه المتجمدة في أشهر الشتاء\nحذرت بريتي باتيل، وزيرة الداخلية البريطانية، من أن فشل السياسيين الأوروبيين في التعاون من أجل التصدي لأزمة المهاجرين في القارة قديؤدي إلى "مشهد أسوأ بكثير" في بحر المانش هذا الشتاء. \nوتستضيف فرنسا محادثات بمشاركة مسؤولين من ألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، ومسؤولين في المفوضية الأوروبية.\nلكن فرنسا سحبت الدعوة الرسمية التي أرسلتها إلى باتيل في وقت سابق لحضور تلك المحادثات بسبب الخلاف الذي نشب بين رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول أزمة المهاجرين.\nونشر جونسون الجمعة الماضية خطابا كان قد أرسله للرئيس الفرنسي يتناول فيه سبل التعامل مع الموقف الراهن.\nوتطرق الخطاب إلى حل الأزمة من خلال خمسة إجراءات؛ هي دوريات مشتركة في بحر المانش، واستخدام تكنولوجيا أفضل مثل المجسات والرادارات، ودوريات بحرية متبادلة يقوم بها كل جانب في المياه الإقليمية للآخر، وتعاون أقوى بين أجهزة المخابرات من الجانبين، والتفاوض حول سياسة لإعادة المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة وفرنسا.\nوأغضب هذا الخطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعلى حد تعبير الحكومة الفرنسية، ألقى الخطاب الضوء على "ازدواجية" المملكة المتحدة.\nوأدى الاستياء الفرنسي من خطاب جونسون إلى سحب الدعوة التي كانت السلطات الفرنسية قد بعثت بها لوزير الداخلية البريطانية بريتي باتيل.\nتابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.\n\nلكن الحكومة البريطانية أكدت أنه رغم سحب الدعوة، سوف يكون هناك تمثيل بريطاني في المحادثات المقرر انعقادها في مدينة كاليه الفرنسية.\nوفي ضوء التوترات البريطانية الفرنسية، قالت باتيل: "لا يمكن أن تتعامل المملكة المتحدة وحدها مع هذه المشكلة، وفي جميع أنحاء أوروبا نحتاج إلى النهوض بمسؤوليتنا والعمل معا في وقت الأزمة".\nكردية عراقية أرادت الوصول إلى خطيبها.. فكانت من ضحايا مأساة المانش\nبحر المانش: بريطانيا تتعهد بـ "سحق" مهربي البشر بعد حادث مأساوي راح ضحيته 27 شخصا\nوأضافت: "لن نخجل من مواجهة التحدي الذي نحن بصدده ، وسوف أستمر في الدفع في اتجاه المزيد من التعاون بين الشركاء الأوروبيين لأن الفشل في تحقيق ذلك قد يؤدي إلى مشهد أسوأ بكثير في المياه المتجمدة في أشهر الشتاء المقبلة".\nووصفت باتيل محادثاتها مع نظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان بأنها كانت "بناءة".\nوغرق 27 شخصا في بحر المانش الأربعاء الماضي أثناء محاولتهم العبور من فرنسا إلى المملكة المتحدة. وغرق الزورق المطاطي الذي كانوا على متنه في البحر.\nوقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذا الحادث يعتبر الأكبر على الإطلاق من حيث الخسائر في الأرواح التي تنتج عن غرق زورق في بحر المانش منذ بداية تسجيل المنظمة لهذا النوع من البيانات في 2014.\nوأثار مقتل هؤلاء الضحايا الكثير من التساؤلات عن الدوافع وراء إقدام الناس على تلك الرحلة وما تنطوي عليه من مخاطر.\nولسنوات عدة، دأب مهربو البشر على تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة في شاحنات نقل. ورغم أنه مسار أقل خطرا من العبور على متن زوارق صغيرة، إلا أن هناك قصصا مأساوية لحوادث وقعت أثناء النقل البري عبر هذا الطريق أيضا، أبرزها العثور على جثامين 39 فيتناميا في شاحنة مبردة عام 2019.\nوهناك تشديد للإجراءات الأمنية في ميناء كاليه في فرنسا - حيث تُفعل الضوابط البريطانية للسيطرة على الحدود - وهو ما يعني أن هناك المزيد من المحاولات لنقل المهاجرين عبر البحر إلى المملكة المتحدة، وفقا لقائد العام السابق لقوات الحدود البريطانية توني سميث.\nوتشير الإحصائيات الحالية إلى أن عدد من حاولوا المرور إلى المملكة المتحدة عبر بحر المانش هذا العام يفوق عدد من شاركوا في تلك المحاولات العام الماضي حتى الآن.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر