محمد مهران: الموت أصعب مشهد فى حياتى

محمد مهران: الموت أصعب مشهد فى حياتى

منذ سنتين

محمد مهران: الموت أصعب مشهد فى حياتى

محمد مهران، فنان شاب حقق لنفسه مكانة مميزة بين أبناء جيله، تفوق بجدارة على تقمص كثير الأدوار المتنوعة والمختلفة ما بين الطيب والشرير، الفقير والثري، وأثبت براعته فى إقناع الجمهور بمصداقيته، مهران تحدث عن تجربته فى فيلم “ماكو” وحكاية “فوتوشوب” من مسلسل “زي القمر”، ومشاريعه الفنية الجديدة، كما تحدث عن حبه للطبخ وممارسة الرياضة وأشياء أخرى.\nكيف ترشحت لحكاية “فوتوشوب”؟\nمن خلال الشركة المنتجة، وأقدم دور جديد، من خلال موضوع مهم يمس المجتمع حالياً، وهو فكرة تعامل الناس مع مواقع التواصل الإجتماعي.\nما الدوافع وراء كذب “خالد”؟\nكان لديه دوافع كافية، محاط بأمور أجبرته على الكذب، فتعرض لمواقف كثيرة فكان يكذب من منطلق “التجميل بالكذب”.\nهل هناك أوجه تشابه بينك وخالد؟\n“خالد” يشبهنى في بعض التفاصيل الاجتماعية والحياتية، “خالد معندوش أخوات ووالدته متوفية، وأنا أيضًا”، لكننى أكره الكذب جدًا.\n\nماذا عن أصعب مشهد في المسلسل؟\n“موت الأب”، أصعب مشهد، صعب جداً أن أبا يجلس مع ابنه ويتحدثان وفجأة يموت الأب، تأثرت جدًا بهذا المشهد.\nما علاقتك بالسوشيال ميديا؟ \nعلاقتى بها ضعيفة جدًا، لكنى أتابع بعض الأشخاص الذين يقدمون محتوى هادف على السوشيال.  \nكيف تتعامل مع التعليقات السخيفة؟\nأتجاهلها تماما، وأركز على التعليقات الإيجابية، وطبعا لا يوجد شخص يجمع عليه الناس.\nننتقل إلى فيلم ماكو.. هل توقعت هذه الإيرادات؟\nنعم، توقعنا هذا النجاح لأننا بذلنا مجهودا كبيرا فى العمل، وقدمنا فكرة جديدة على السينما المصرية، وأعتقد أنها سر النجاح.\nهل تفضل البطولات الجماعية؟\nالأهم طبيعة العمل والدور، وهو الذى يحدد الأفضل، هناك أعمال تتطلب بطولة مطلقة، وأخرى جماعية، ولكنى أفضل البطولة الجماعية.\nمشاهد الفيلم كانت في البحر.. ما علاقاتك بالبحر؟ \nلا توجد علاقة بينى وبين البحر، ولكنى تعلمت الغطس من أجل الدور، لمدة ٣ أشهر، والحمد لله تخطيت جميع الصعوبات.\nبدايتك كانت العمل فى مجال الصحافة.. هل استفدت منها؟\nبالتأكيد، اكتسبت خبرة كبيرة جدا، “فكرة إنى إجيب خبر صحفي” فكرة ليست بسيطة وتتطلب مهارات عالية، الصحفيون يبذلون جهدا كبيرا لتوصيل المعلومة لنا، أيضا تعلمت النقد من خلال الصحافة لأننى كنت مهتم بقراءة المقالات النقدية. \nماذا عن دورك فى مسلسل «القرار»؟\nانتهيت من التصوير، أقدم مع إدوارد قصة صديقين يتعرضان لظرف معين ويحاولان الوصول للحلول في 5 حلقات. \n\nكيف كانت الكواليس مع إدوارد؟\nفنان شاطر، ويحب عمله، عملنا سويا، فى أكثر من عمل، وأنا مؤلف وممثل، وعملنا فى المسرح والتليفزيون، وأتمنى تكرار التجارب. \nهل ترى أن المنصات تهدد السينما والتليفزيون؟\n ليس تهديدا بل تطور، “مثل ما حصل زمان ما بين الراديو والتلفزيون”، والانتقال من التلفزيون الأرضي الي القنوات المفتوحة إلى القنوات المشفرة، حالياً المنصات الموجودة تقدم محتوي جيد وتخلق تنافسا دراميا لصالح الصناعة.\nقدمت كثير من الأعمال.. ما الدور الذى تنتظره؟\nليس هناك دور محدد، لكنى أتمنى العمل مع أسماء محددة، مثل شريف عرفة، مروان حامد، وكاملة أبو ذكري.\nما الرياضة التي تمارسها؟\nأنا طباخ شاطر، وأحب كل أصناف الأكل. \nهل تحب تربية الحيوانات؟\nكان لدي كلبين ولكن بعدما جاء “زين” ابنى تخليت عنهما لصالح مزرعة. \nهل تغيرت حياتك بعد “زين”؟ \nابني أغلى حاجة في حياتي طبعا، يمدنى بطاقة كبيرة، وأقدم محتوي جيد للناس.\nأقرا ايضا | الصحفيين: الدولة بذلت جهدًا كبيرًا لإصلاح منظومة المعاشات

الخبر من المصدر