المحتوى الرئيسى

احذرها.. عادات يومية تجعلك تتقدم في العمر بشكل أسرع

11/28 11:11

يعد الخرف خطرًا صحيًا كبيرًا يمكن أن يقلل من جودة حياة المرء ويفرض صعوبات معرفية وعقلية، وهو مصطلح عام يطلق على الأمراض التنكسية العصبية التي تسبب ضعف الإدراك وفقدان الذاكرة والتأثير على الحياة اليومية والسلوك ومهارات التواصل وتغيرات الشخصية، ولكن هناك بعض العادات اليومية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

لذلك نشر موقع "تايمز أوف إنديا"، مجموعة من المعلومات حول بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساعد في الإصابة بالخرف، والتي يجب تجنبها.

- هل الخرف يمكن الوقاية منه؟.. كيف يؤثر نمط حياتك على المخاطر؟

في حين أن الحالة ناتجة في المقام الأول عن التغيرات الجسدية في مادة الدماغ، وتعتمد بشكل كبير على العمر، أو المخاطر الجينية، أو التاريخ العائلي أو إذا كانت إصابات الدماغ، أو نوع نمط الحياة الذي تعيشه، فإن النقص الغذائي قد يزيد من فرص الإصابة بالخرف، وفقدان الذاكرة أو الشيخوخة أسرع من المعتاد.

- عدم تضمين ما يكفي من فيتامين ب 12 في النظام الغذائي

إذا كان هناك عامل واحد يمكن أن يزيد من فرص التدهور المعرفي وسوء صحة الدماغ وتسريع الشيخوخة، فيجب أن يكون نقص فيتامين ب 12 في الوجبات الغذائية، حيث أثبتت بعض الأنظمة الغذائية مثل نظام DASH الغذائي ونظام البحر الأبيض المتوسط أن فيتامين ب 12 مفيدا بشكل خاص في الحد من خطر الإصابة بالخرف.

وأكدت الأنظمة الغذائية، أن المستويات الضعيفة من فيتامين ب 12 يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة وتفاقم تطور الخرف لدى الأفراد، لذلك يجب تضمينه في النظام الغذائي اليومي، سواء كان نباتيًاأو غير نباتي، لأنه مفيد بشكل جوهري للدماغ وأجزاء أخرى من الجسم.

- الاستخفاف بصحة القلب

قال الخبراء، إن الإجهاد وضعف الاهتمام بصحة القلب، واتباع الإجراءات الوقائية القلبية السيئة يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالتدهور المعرفي ومشكلات مثل الخرف؛ وذلك لأن العديد من عوامل الخطر المرتبطة بسوء صحة القلب والرئة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والالتهابات مرتبطة بضعف صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

- البقاء في وضعية الجلوس

البقاء مستقرًا وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ من العوامل المحددة لكثير من أمراض نمط الحياة، كما أنها تؤدي بلا شك إلى إبطاء العقل؛ وذلك لأن التمرين يوزع عددًا من الفوائد التي تمنع المشكلات المعرفية، حيث أنه يفرز الإندورفين الجيد، ويرفع معدل ضربات القلب، والأهم من ذلك أنه يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحافظ على صحة الدماغ.

- العزلة اجتماعيا

هناك العديد من الدراسات التي أوضحت أن هناك خطرًا حادًا بين العزلة الاجتماعية وتدهور الصحة المعرفية، حيث لا تؤدي العزلة المطولة إلى زيادة خطر التوتر والقلق فحسب، بل إنها تؤثر على صحة الدماغ بشكل كبير، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بالخرف في وقت مبكر.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل