وفقا لعلم الأعصاب: القراءة تعيد تشكيل طريقة التفكير ومعالجة الأشياء

وفقا لعلم الأعصاب: القراءة تعيد تشكيل طريقة التفكير ومعالجة الأشياء

منذ سنتين

وفقا لعلم الأعصاب: القراءة تعيد تشكيل طريقة التفكير ومعالجة الأشياء

تتعدد فوائد القراءة، حيث إنها تحسن المفردات، توسع منظور الإنسان، وتفتح الطريق على أفكار جديدة وتعزز الثقة بالنفس.\nكما تعتبر القراءة، عادة يجب على الجميع تبنيها عاجلاً والاستمرار فيها طوال الحياة.\nمن جانبهم أكد أطباء علم الأعصاب، أن القراءة لا تملأ الدماغ بالمعلومات فحسب، بل تجعلها تعمل بشكل أفضل أيضًا، حيث يمكن للقراءة أن تعيد تشكيل طريقة التفكير ومعالجة الأشياء بطريقة أفضل، وذلك كما نشر موقع "أي إن سي".\n*لماذا يجب الحرص على القراءة بشكل يومي؟\nالقراءة ضرورية للأشخاص من جميع الفئات العمرية، وحتى قضاء 30 دقيقة في القراءة حول الأشياء التي تهمك يكفي لجني فوائدها، وذلك لأن القراءة لها فوائد عديدة على المدى القصير والطويل، حيث إنها ليست مجرد وسيلة لزيادة الوعي بالعالم من حولك، ولكنها أيضًا نوع من التمارين الذهنية.\n*كيف تساعد القراءة في إعادة توصيل الدماغ؟\nيتفق الخبراء على أن القراءة هي في الأساس تمرين التعاطف، وذلك لأنها تساعد على فهم منظور الآخرين الذي يختلف تمامًا عن وجهة النظر الشخصية، وبالتالي يعزز الحاصل العاطفي (EQ).\nومن جهة أخرى أثبتت الدراسات التي أجريت لفهم تأثير القراءة، أنه يمكن رؤية آثارها على موجات الدماغ، وذلك لأنها على التركيز وفهم الأفكار المعقدة بسهولة، ويقوي هذا النشاط القدرة على تخيل مسارات بديلة وتذكر التفاصيل والمشاهد والتفكير في المشكلات المعقدة، مما يجعل الشخص أكثر دراية وذكاء، وتقربه خطوة واحدة من النجاح.\n*ماذا يحدث عندما لا يقرأ الشخص بما يكفي؟\nكثيرا ما يعاني الأشخاص الذين لا يقرأون من ضعف القدرة على التركيز والتعاطف مع الناس، وعدم القراءة أيضا يعني عدم ممارسة الرياضة الذهنية، مما يجعلهم عرضة لحالات الشيخوخة العقلية، وأثبت الباحثون مرارًا وتكرارًا أن ألعاب القراءة وحل المشكلات يمكن أن تساعد في منع فقدان الذاكرة، وتقليل مخاطر الإجهاد ومنع أنواع مختلفة من الخرف لدى كبار السن.

الخبر من المصدر