عمرها 800 عام .. العثور على مومياء في بيرو

عمرها 800 عام .. العثور على مومياء في بيرو

منذ سنتين

عمرها 800 عام .. العثور على مومياء في بيرو

عثر فريق من الخبراء، على مومياء، يقدّر عمرها بنحو 800 عام على الساحل الأوسط لبيرو، حسبما قال أحد علماء الآثار الذين شاركوا في التنقيب.\nوكانت المومياء لشخص من الحضارة التي عاشت بين الساحل والجبال في بيرو وقال عالم الآثار بيتر فان دالين لونا إنه تم اكتشاف المومياء في منطقة ليما ولم يتم بعد تحديد جنسها.\nوقال فان دالين لونا من جامعة ولاية سان ماركوس إن الرفات لشخص عاش في منطقة جبال الأنديز العليا في البلاد.\nوأضاف أنه تم العثور على المومياء داخل مقبرة تحت الأرض في أطراف مدينة ليما. وقال إن المقبرة كانت تضم أيضا قرابين تشمل قطعا من الخزف وبقايا نباتات وأدوات حجرية.\nوتضم بيرو مئات المواقع الأثرية من الحضارات التي عاشت قبل وبعد إمبراطورية الإنكا التي هيمنت على الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية قبل 500 عام من جنوب الإكوادور وكولومبيا إلى وسط تشيلي.\nوجدير بالذكر انه كشفت دراسة علمية حديثة عن الأداة التي استخدمت في قتل المومياء المصرية تاكابوتي، قبل 2600 عام.\nوبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد كشف البروفيسور روزالي ديفيد من جامعة مانشستر، والبروفيسور إيلين ميرفي كوينز من جامعة بلفاست، أن وفاة تاكابوتي، جاءت بعد طعنها بفأس في ظهرها.\nواشارت الدراسات إلى أن تاكابوتي، كانت امرأة رفيعة الشأن في عهد مصر القديمة، حيث توجد مدينة الأقصر اليوم.\nوظل سبب وفاة تاكابوتي لغزا حيّر الباحثين لعقود، منذ إحضارها إلى إيرلندا في عام 1834، وفك الأغطية القماشية التي كانت تحيط بها.\nولجأ الباحثون في الدراسة الأخيرة للكشف عن سبب وفاة المومياء إلى مجموعة من التقنيات، شملت تحليل الحمض النووي والأشعة السينية والتصوير المقطعي وتحليل الشعر ومواد التحنيط. \nواكتشف الباحثون أن فأسًا تستخدم في المعارك، تسبب بمقتل تاكابوتي من الخلف، بينما كانت تهرب من أشخاص تعرضوا له، ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في كتاب حمل عنوان «حياة تاكابوتي في مصر القديمة.. التحقيق في مومياء بلفاست»، فإن الفأس المستخدمة في قتل تاكابوتي كانت شائعة الاستخدام بين الجنود المصريين والآشوريين.\nوبدراسة موضع الجرح وعمقه، يعتقد أن القاتل كان يمسك بالفأس وذراعاه مثنيتين، وذلك لمنحهما أقصى قوة ودفع، ومن النتائج التي توصل إليها الباحثون أيضا، أن تاكابوتي توفيت بينما كانت في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمرها، وأنها لم تعاني أثناء مقتلها، وذلك لأن الإصابة كانت مميتة فورا.\nوأشار الباحثون إلى أن تاكابوتي، حظيت باعتناء كبير بمظهرها أثناء تحنيطها، إذ قص شعرها، وتم تجعيده، وتصفيفه بعناية.\nاقرأ أيضا |مصور يعثر على «وحش» بحري نادر\n

الخبر من المصدر