نفسها تبقى دكتورة.. ضمور العضلات يحارب «شهد» ووالدها يحملها للمدرسة

قبل 5 سنوات، أصيبت الطفلة «شهد» بضمور في العضلات، وتحولت حياتها رأسا على عقب، من تميز في الدراسة وحلم وطموح في تحقيق أحلامها لتصبح طبيبة تعالج المرضى، لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما تبحث عن علاج لضمور العضلات لتستطيع السير من جديد والذهاب إلى مدرستها بشكل طبيعي بدلا من حمل والدها لها على كتفه ليذهب بها إلى المدرسة والدروس كل يوم.

شهد مريضة ضمور العضلات: نفسي أقف على رجلي تاني 

«نفسي أقف على رجلي تاني وأروح المدرسة والدروس زي زمايلي، كنت بتحرك طبيعي ومن كام سنة مبقتش أقدر أمشي والدكتور قالي عندك ضمور في العضلات»، بهذه الكلمات بدأت الطفلة «شهد وردة» طالبة الصف الأول الإعدادي في المنوفية، حديثها لـ «الوطن»، مؤكدة أنها تتمنى أن تشفي من المرض وأن تعود من جديد الدراسة والتفوق، وتلتحق بكلية الطب لتكشف على المرضى وتعالجهم.

والد شهد: اكتشفنا المرض من 5 سنين ونفسي تتعالج 

وقال محمد ورده، والد الطفلة شهد، إن مرض ضمور العضلات ظهر معها قبل خمسة أعوام، وباتت لا تستطيع العيش بطريقة طبيعية، فلا تستطيع الذهاب إلي المدرسة أو الأطباء سيرا علي الأقدام وإنما اقوم بحملها علي كتفه، مناشدا الدولة مساعدته في تقديم العلاج لابنته المريضة ضمن مبادرة الرئيس السيسي لعلاج مرضي ضمور العضلات، موضخا أنه تقدم بالاوراق في مستشفي عين شمس ولكن تم تحديد موعد بعد عدة أشهر للكشف عليها، متمنيا أن يتم علاجها سريعا لعدم تفاقم إصابتها وتعود من جديد لتقف على قدميها بشكل طبيعي.

والد شهد: علاجها في الشهر 1500 جنيه وأناشد الدولة بعلاجها