في ذكرى رحيل شادية.. أسباب إعجاب نجيب محفوظ بها في «زقاق المدق»

يوافق اليوم الذكرى الرابعة لرحيل معبودة الجماهير النجمة شادية التي رحلت في 2017، بعد سنوات من العطاء الفني في مجال الغناء والتمثيل للسينما والمسرح، قدمت شادية خلال مشوارها عشرات الأغاني العاطفية والوطنية والدينية، وتنوعت أفلامها ما بين الكوميدية والتراجيدية والعاطفية كذلك، وشادية المولودة في 1931، بدأت مشوارها الفني في الأربعينيات من القرن الماضي.

وقدمت الفنانة الراحلة عام 1959، فيلم «العقل في إجازة» مع المخرج حلمي رفلة، وكان آخر أعمالها الفنية مسرحية «ريا وسكينة» مع الفنانة الراحلة سهير البابلي للمخرج كمال حسين في 1984.

تعاونت شادية خلال مشوارها الفني مع عشرات المخرجين من بينهم: محمود ذو الفقار، وحسن الإمام وحسام الدين مصطفى وكمال الشيخ، وآخرين، كما قدمت أعمالها مع كبار نجوم السينما المصرية مثل عماد حمدي ورشدي أباظة وصلاح ذو الفقار وشكري سرحان.

قدمت كذلك 4 أفلام مأخوذة عن روايات للأديب العالمي نجيب محفوظ هي: «الطريق» مع المخرج حسام الدين مصطفى، و«ميرامار» مع المخرج كمال الشيخ، و«زقاق المدق» مع المخرج حسن الإمام، و«اللص والكلاب» مع المخرج كمال الشيخ.

وكان لأديب نوبل رأيا في الشخصيات التي جسدتها شادية من رواياته، أوضحه الناقد كمال رمزي خلال لقاء له ببرنامج «السفيرة عزيزة» على فضائية «dmc»، مؤكدا أن نجيب محفوظ أعجب بأداء شادية لشخصية «حميدة» في فيلم «زقاق المدق».

وأوضح كمال رمزي: «نجيب محفوظ قال في إحدى جلساته: أنا لا أحب التعليق على الأفلام المأخوذة عن أعمالي، وإنما أنا - والكلام على لسان محفوظ- فوجئت بأداء شادية لشخصية حميدة في فيلم زقاق المدق»، مشيرا إلى إعجابه باهتمام شادية بتفاصيل شخصية «حميدة» في الفيلم، مثل طريقة لف الملاية اللف مثلا، مؤكدا أنها هي بنت الحارة المصرية 100%.