يهدد البشرية.. الجمعية الطبية العالمية تحذر من خطورة "أوميكرون"

قال فرانك أولريش مونتجومري، رئيس الجمعية الطبية العالمية، :إن الخوف الأكبر من المتحور الجديد "أوميكرون" أن يصبح معديا مثل "دلتا" وبخطورة "إيبولا".

وأضاف مونتجومري أن النسخة الجديدة من SARS-CoV-2 "أوميكرون" يمكن أن تهدد البشرية بنفس القدر مثل فيروس إيبولا.

وقال مونتجومري، في تصريحات لوسيلة إعلامية ألمانية: "إن خوفي الأكبر هو أن هذه السلالة يمكن أن تصبح معدية مثل دلتا وخطيرة مثل إيبولا".

إلا أن مونتجومري لفت إلى أنه "لا توجد بيانات دقيقة عن المخاطر التي تحملها طفرة أوميكرون، ولكن من الواضح أنها تنتشر بسرعة كبيرة".

ووفقا له، في بداية الوباء (كوفيد19)، قلل العالم من حجمه، قائلا، "اعتقدت أنا أيضا في ذلك الوقت أنه كان نوعا من الأنفلونزا، ثم قررنا أنه يمكننا تحقيق مناعة القطيع، ولكن بعد ذلك كان هناك سلالة دلتا المعدية للغاية".

ولم يستبعد احتمال أن يتم إجراء التطعيم الداعم ضد كوفيد سنويا.

جدير بالذكر أن وباء إيبولا، الأكثر دموية على الإطلاق، ينتشر عن طريق التلامس مع السوائل الجسدية المصابة.

ويفيد العلماء بأنّ المتحور "بي.1.1.529" (أوميكرون) يحمل ما لا يقل عن 10 نسخ مختلفة، في مقابل نسختين للمتحورة دلتا.

ويشير كثيرون إلى تخوفهم من قابلية انتقاله العالية ومقاومته للقاحات.

وتمت تسمية السلالة الجديدة من الفيروس التاجي "B.1.1.529" بالحرف اليوناني omicron، وقررت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة تصنيفها على أنها مصدر قلق.