المحتوى الرئيسى

الشعراوي يفسر ظاهرة «الودق» في القرآن الكريم.. أثارت الذعر بالإسكندرية

11/27 02:55

ظاهرة غريبة أثارت رعب ودهشة الكثيرين، ظهرت في سماء منطقة سبورتينج بمحافظة الإسكندرية خلال الأيام الماضية مع موجة الطقس السيئ التي ضربت المدينةـ إذ لاحظ السكان ظاهرة الودق المناخية غير المألوفة، ما أثار الكثير من التساؤلات حولها وسر ظهورها.

وظاهرة الودق، هي عبارة عن تفريغ الماء من السحاب وسقوطه كتلة واحدة بشكل مستقيم وعمودي، وتحدث نتيجة اختلاف التوزيعات الضغطية على سطح الأرض في طبقات الجو العليا وبالتالي تساقط المطر في شكل عمودي مستقيم وليس بشكل قطرات متناثرة مثل المعتاد، بحسب حديث الدكتور وحيد سعودي خبير الأرصاد والتحاليل الجوية لـ«الوطن».

وظاهرة الودق ذكرت أيضًا في القرآن الكريم في موضعين، وفسرها الشيخ محمد متولي الشعراوي كما يلي: 

سورة النور في الآية 43، إذ قال الله تعالي: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ».

وقال الشيخ الشعراوي في تفسير الآية: «يزجي أي أن يرسله برفق ومهل، يؤلف بينه، أي يجمع السحب مع بعضها وما دام يجمع شيء على شيء بدون أن توحد تكوينه، لا بد من أن يكون بينهم فراغ، والفراغ ده معناه وجود هواء أي في خلل فيه، ركامًا أي مكدس فوق بعضه، الودق أي قطرات المطر التي تخرج من خلال السحب وفيها برد أي تحتوي قطرات المطر على قطع من الثلج تاخده وتنزل مرة واحدة، وربنا سبحانه وتعالى يجعل من المياه حياة أو موت، العدوين اللي مقاومتهم صعبة المياه والنار».

وأما في  سورة الروم، آية رقم 48، قال الله تعالي: «اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ».

فسرها الشعراوي: «كلمة رياح إذا جمعت يقصد بها خير، وإذا افردت يقصد بها شر، الرياح إذا تعدد من كل جهة دل ذلك على ثبات الثوابت، والرياح إرسالها نعمة وإذا حملت السحب فلتلك نعمة أخرى، السحاب يعني الماء تبخر فصار غازيًا فتجمع مع بعضه ونتج عنه قطر المطر الذي يخرج من خلاله، والمقصود بكلمة كسفا أي قطع، والودق أي قطرات المطر».

وفي تفسير القرطبي، فإن الودق تعني قطرات المطر التي تنزل مرة واحدة وتخرج من خلال السحاب التي تجمع على بعضها وتفرد في السماء بمشيئة الله سبحانه وتعالى، والفرق بين الودق والمطر أن الودق هو المطر المستمر الذي يهبط في خطوط دون توقف وربما يكون شديدا أو ضعيفا، أما المطر فهو كل ماء يسقط من السماء.

وأكد «سعودي» عن إذا ما كانت مصر ستشهد تلك الظاهرة مرة أخرى، أن الطقس مستقر حتى منتصف الأسبوع المقبل على الأقل ولا توجد احتمالية سقوط الأمطار خلال تلك الفترة من الوقت.

شرح الدكتور حسين عبد البصير مدير الآثار بمكتبة الإسكندرية، حكاية عيد الزواج المقدس الذي تم بناء طريق الكباش من أجله في مصر القديمة واليوم يحتفل العالم بأكمله به

ابتكرت شركة منتج عدس سريع الذوبان يفرغ في كوب ويضاف إليه الماء الساخن تمامًا مثل القهوة السريعة التي يتم تداولها حاليًا، لإرضاء عشاق الشتاء وبديلا للنسكافيه.

بطريقة غير عادية، يقدم الشيخ محمد الكبدة الجملي لزبائنه، من طاسة الطهي إلى فم الزبون مباشرة، دون أطباق أو أواني، ويهتم بتقديم كبدة «القاعود» الجمل الذكر الصغير.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل