استشارة طبية: ما يجب أن تعرفه قبل شراء زيت الزيتون

لاشك أن زيت الزيتون فى طعام أهل البحر الأبيض المتوسط يعد درة التاج. لسنوات عدة ترشح الهيئات العالمية الصحية قائمة طعام أهل المتوسط لتأتى على قائمة الخيارات الصحية فى نظام الغذاء اليومى.

يُذكر كثيرا زيت الزيتون فى الدراسات الغذائية العلمية على أنه أفضل الزيوت التى يمكن للإنسان تناوله واستخدامه فى طعامه بصفة دائمة لضمان صحة القلب والشرايين والحفاظ على صحة الدماغ وصيانة الذاكرة وحماية الجلد وضمان سلامة العظام، بل والمساهمة فى خفض نسبة الكولستيرول السيئ ودعم الحميد منه.

من المعروف أيضا أن الأحماض الدهنية غير المشبعة خاصة زيت الأوليك فى زيت الزيتون تمتلك القدرة على تثبيط تحويل الخلايا الطبيعة إلى خلايا سرطانية. كما أن إضافة زيت الزيتون إلى الطعام المطهو بما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة يقى الإنسان من المواد المسرطنة التى قد تنتج خلال عملية الطهو إذ تتصدى لها تلك المواد الضارة للأكسدة، كما أن زيت الزيتون يدعم إفرازات الكبد والبنكرياس ويساهم فى تكوينها فيساهم فى حمايتها من تكوين الحصوات.

تتعدد أنواع زيت الزيتون وفقا للزراعات المختلفة خاصة فى بلاد الشرق الأوسط ثم الأوروبية مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا.

< زيت الزيتون البكر الخالص هو الأفضل على وجه الإطلاق، إذ يتم استخراجه من حبات الزيتون على البارد دون تدخل أى مصادر حرارية، يتميز بطعمه الحاد ورائحته النفاذة المميزة ولا تتعدى نسبة الحموضة فيه نسبة واحد بالمائة. إذا ما فاجأتك مرارته فلا تتخيل أنها سبب فى فساده بل هى علامة على نسبة المواد المضادة للأكسدة فيه. ينصح باستخدام تلك النوعية من زيت الزيتون فى الأطباق الباردة وألوان السلاطة.

< زيت الزيتون البكر: يستخرج بذات الطريقة لكن من حبات الزيتون الأكثر نضجا لذا فدرجة حموضته أعلى تصل إلى اثنين بالمائة ويوصى باستخدامه فى الطهى لكنه على درجات حرارة منخفضة.

< زيت الزيتون النقى: مزيج من زيت الزيتون البكر والمكرر، ويتم إنتاجه من تفل زيت الزيتون البكر بواسطة الحرارة ويستخدم فى أنواع الطهى المختلفة، إذ إنه لا يصدر دخانا كالنوعين السابقين عند استعمال الحرارة.

< زيت الزيتون الخفيف: يتم تحضيره عن طريق معالجات خاصة وتصل الحموضة فيه إلى أعلى من ٣ بالمائة ويمكن استخدامه فى عمليات القلى ما دون خوف من تصاعد الدخان كما فى الأنواع الأكثر نقاء.