الحكومة تستعرض حصادها الأسبوعى.. 9 قرارات و7 اجتماعات (إنفوجراف) - اليوم السابع

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريراً شمل إنفوجرافات سلط من خلالها الضوء على الحصاد الأسبوعي لمجلس الوزراء، وذلك خلال الفترة من 20 حتى 26 نوفمبر 2021، والذي تضمن الموافقة على عدد من القرارات، فضلاً عن الاجتماعات واللقاءات التي عقدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى ما قام به من أنشطة.

وجاء في التقرير أنه تم إصدار عدد من القرارات، تشمل قراراً بالموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون سوق رأس المال، الصادر بالقانون رقم 95 لسنة 1992، حيث تهدف التعديلات لوضع قواعد تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية المعمول بها في هذا الشأن، وكذلك الموافقة على مشروع قرار بشأن تخصيص قطعتي أرض من الأراضي المملوكة للدولة، لصالح محافظة أسوان، بناحيتي إدفو بحري وبنبان دراو، لاستخدامهما في إقامة محطتي خدمة تموين سيارات لخدمة احتياجات وكثافات الطرق التي ستقام بهما.

كما تضمنت القرارات أيضاً الموافقة على مشروع قانون بشأن بعض أحكام إخلاء الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية لغير غرض السكن، بجانب الموافقة على مشروع قرار بشأن تخصيص مساحة أرض ناحية جنوب تقاطع محور المريوطية مع الطريق الدائري بمحافظة الجيزة، لاستخدامها فى تنفيذ مشروع إسكان اجتماعي لإحلال المساكن بمحافظة الجيزة، وأيضاً الموافقة على مشروع قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، وذلك بإضافة معهد علوم المواد والنانو تكنولوجي إلى كليات ومعاهد جامعة أسيوط، مع توضيح الدرجات العلمية والدبلومات التي سيمنحها المعهد.

وشملت القرارات أيضاً، الموافقة على قرار رئيس الوزراء بشأن دمج مصلحة الكيمياء، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، في الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، بحيث تؤول إلى الهيئة المندمج فيها كافة حقوق المصلحة المندمِجة وما عليها من التزامات، وكذلك الموافقة على التوصيات الصادرة عن لجان إنهاء المنازعات الحكومية بوزارة العدل في 30 منازعة، وذلك من منطلق الحرص على إنهاء كافة المنازعات القضائية بين الجهات الحكومية بالتسوية.

واستكمالاً للقرارات، أشار التقرير إلى الموافقة على اعتماد القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة الوزارية لفض منازعات الاستثمار بجلستها رقم 83 المنعقدة بتاريخ 15/11/2021 بعدد 27 موضوعاً، وكذلك الموافقة على اعتماد القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة الهندسية الوزارية المنعقدة بتاريخ 22 نوفمبر 2021، بشأن الإسناد بالأمر المباشر للشركات، أو زيادة أوامر الإسناد لاستكمال الأعمال للاستفادة من الاستثمارات التي تم إنفاقها لعدد 7 مشروعات، لوزارتي الإسكان والنقل ومحافظة البحر الأحمر.

وعلى صعيد الاجتماعات التي عقدها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أوضح التقرير أنه تم عقد اجتماع لمتابعة تنفيذ منظومة الري الحديث، والمشروع القومي لتأهيل الترع والمساقي، وذلك بحضور وزراء الموارد المائية والري، والمالية، والزراعة واستصلاح الأراضي، ومسئولي الوزارات المعنية، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع وزير الموارد المائية والري، ووكيل أول الوزارة؛ لاستعراض خطط إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.

وتضمنت الاجتماعات أيضاً، وفقاً لما أبرزه التقرير، عقد سيادته اجتماع لمتابعة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمدينة شرم الشيخ، في إطار تكليفات رئيس الجمهورية في هذا الصدد، وذلك بحضور وزراء السياحة والآثار، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، والتنمية المحلية، والبيئة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والطيران المدني، ومحافظ جنوب سيناء، ونائب وزير المالية للسياسات المالية، ونائب محافظ جنوب سيناء، وأيضاً عقد اجتماعاً لاستعراض مشروع تطوير وتحديث البنية الحيوانية والنباتية والأثرية والترفيهية لحديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة، بحضور وزيري الزراعة واستصلاح الأراضي، والدولة للإنتاج الحربى، ورئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، ورئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربى للمشروعات.

كما شملت اجتماعات رئيس مجلس الوزراء، وفقاً للتقرير، اجتماعاً لمتابعة موقف إزالة التعديات على جسور نهر النيل والمجاري المائية والأراضي الزراعية، وذلك بحضور وزيري الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي، ونائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، ورئيس قطاع حماية النيل، وعبر تقنية الفيديو كونفرانس وزيرة التضامن الاجتماعي، فضلاً عن عقد اجتماع لمتابعة خطط إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة بالساحل الشمالي الغربي، وذلك بحضور وزيري الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وسكرتير عام محافظة مطروح.

ذلك إلى جانب الاجتماع الأسبوعي، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات المهمة مثل استضافة مصر للقمة الـ 21 للكوميسا، ومشروع الضبعة، وافتتاح طريق الكباش.

وبشأن الأنشطة التي قام بها السيد رئيس مجلس الوزراء، فبحسب التقرير، شملت إلقاء سيادته كلمة في احتفالية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد الأول للطاقة النووية، الذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، حيث قال إن استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء أحد الأركان الأساسية للتنمية المستدامة، وذك بحضور وزراء الكهرباء، والبيئة، والدولة للإنتاج الحربى، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية، ولفيف من الإعلاميين. 

كما شهد رئيس مجلس الوزراء افتتاح قاعة الموسيقى بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكد أن المدينة تحظى برعاية فائقة من رئيس الجمهورية، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين والسفراء ولفيف من الشخصيات العامة والبارزة والكتاب والإعلاميين، وكذلك شهد سيادته افتتاح المبنى الجديد للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، وذلك بحضور وزيرة الثقافة، ومحافظ الجيزة، ورئيس أكاديمية الفنون، وعمداء وأساتذة المعاهد الفنية التابعة، وعدد كبير من السينمائيين والفنانين.

وفي السياق ذاته، استعرض رئيس مجلس الوزراء تقريراً من وزيرة الثقافة حول نتائج الدورة الثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي عقد خلال الفترة من 1 إلى 15 نوفمبر 2021، حيث أشار إلى أن الدولة تولي أهمية خاصة للثقافة باعتبارها أحد أهم مكونات بناء الإنسان، فضلاً عن حضور مراسم التوقيع على عقد بيع ابتدائي بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة "بي اس اتش" للأجهزة المنزلية لقطعتي أرض لإقامة مجمع صناعي للأجهزة المنزلية، بمدينة العاشر من رمضان.

أما بشأن اللقاءات التي عقدها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على مدار الأسبوع، أظهر التقرير، لقاء سيادته مع رئيس مجلس إدارة شركة "تي سي آي سانمار للكيماويات"، ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة، ووفد من شركة سانمار، وبحضور وزير البترول والثروة المعدنية، وذلك لمناقشة المشروعات الاستثمارية المستقبلية التي تعتزم الشركة تنفيذها في مصر خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى لقاء سيادته مع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لمتابعة أنشطة الهيئة، حيث يتم حالياً التجهيز لزيارة جمهورية تنزانيا الاتحادية بمشاركة أكثر من 20 مستثمراً ورجل أعمال، وذلك لافتتاح المنطقة الصناعية التي أقامتها مجموعة السويدي – إلكتريك.

وبالإضافة إلى ما سبق، فقد التقى السيد رئيس الوزراء مع المجموعة المالية هيرميس القابضة، وممثلي ٢٨ مؤسسة مالية واستثمارية لبحث فرص التعاون لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية، وذلك بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وكذلك التقى بكل من رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ورئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، لبحث آخر التطورات والمستجدات في سوق الأوراق المالية المصرية، وكذلك استعراض موقف برنامج الطروحات الحكومية والذي من شأنه أن يسهم في دعم وتقوية السوق المصرية.

وأضاف التقرير، أن رئيس الوزراء قد التقى بكل من رئيس مجلس إدارة "الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي"، وعضو مجلس إدارة الصندوق، وذلك بحضور وزيرة التعاون الدولي، حيث قال إن مصر تربطها علاقة "شديدة التميز" مع الصندوق، مؤكداً تطلع الدولة للتعاون معه في مشروعات البنية التحتية و"حياة كريمة" وتقديم مزيد من الدعم والتسهيلات للقطاع الخاص، فضلاً عن لقاء سيادته مع أعضاء مجلس إدارة شركة "كوكاكولا هيلينيك" العالمية، وممثلي شركة "تصنيع وتعبئة كوكاكولا مصر"، وذلك بحضور وزيرة التجارة والصناعة، والرئيس التنفيذي للهيئة العام للاستثمار والمناطق الحرة، حيث تعتزم الشركة الأولى ضخ مليار دولار استثمارات في السوق المصرية خلال السنوات الخمس القادمة بعد استحواذها على "كوكاكولا مصر".

وأيضاً شملت لقاءات السيد رئيس الوزراء، لقاء مع الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "بي اس اتش" للأجهزة المنزلية، والرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة "بي اس اتش" مصر للأجهزة المنزلية، وعدد من مسئولي الشركة، حيث أكد أن الحكومة تدعم تواجد الشركة في السوق المصرية لاسيما أنها واحدة من أكبر الشركات العاملة في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية والآلات والمعدات الكهربائية في العالم.

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن متابعتها للبيانات الأولية الواردة من جنوب افريقيا بشأن التزايد السريع لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لا سيما في مقاطعة غاوتينغ. ومدى  ارتباط هذا الارتفاع في الحالات بوجود تحور في فيروس كورونا المستجد  كما تقوم اللجان العلمية والخبراء والباحثين  بالوزارة والجامعات ومراكز الأبحاث المصرية  بدراسة جميع البيانات الأولية المتعلقة بهذا التحور . 

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان أن الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية سواء فيما يتعلق باجتماع  فريق خبراء تابع للمنظمة اليوم  الجمعة 26 نوفمبر او ما يتوصل اليه خبراء المنظمة فيما يتعلق بالتحور الجديد .

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الأنباء الأولية الواردة للوزارة بالإضافة الى المقال المنشور امس الخميس 25 نوفمبر بمجلة نيتشر المتخصصة  تشير الى وجود متحور جديد للفيروس (B.1.1.259  ) والذي من المحتمل ان يطلق عليه اسم نو (Nu)  الذي يسبب الإصابة بالكورونا  تم اكتشافه في جنوب افريقيا وبتسوانا يحتوي على عدد كبير من الطفرات الموجودة في متغيرات أخرى ، بما في ذلك دلتا ورصد الباحثون  في بيانات تسلسل الجينوم، المتغير أنه  يحتوي على أكثر من 30 تغييرا على البروتين المرتفع – (سبايك بروتين)– وهو البروتين الذي يلتصق بالخلايا المضيفة وهو الهدف الرئيسي لمناعة الجسم ، ويبدو ان هذا المتحور  ينتشر بسرعة عبر جنوب أفريقيا.. وعلى الرغم من انه مازال من المبكر جدا معرفة مدى قدرة هذا المتحور على التهرب من الاستجابات المناعية الناجمة عن اللقاحات وما إذا كانت شدة المرض الناتجة عنه أكثر أو أقل من المتغيرات الأخرى، الا أن الخبراء والباحثين في اللجان العلمية بوزارة الصحة  والجامعات ومراكز الأبحاث يقومون بإجراء جميع الأبحاث المتعلقة بهذا الشأن كما يقومون بدراسة قدرة هذا المتحور على الانتشار عالميا.

 وأكد أن الدكتور خالد عبدالغفار القائم بعمل وزير الصحة والسكان، شدد على انتهاء الدراسات المتعلقة بهذا الشأن في  اسرع وقت تمهيدا لعرض النتائج على اللجنة العليا لمتابعة ازمة كورونا برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء  لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان مأمونية الوضع الصحي في مصر  بالإضافة الى رفع درجة الاستعدادات بالحجر الصحي في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية مع  رفع مستوى التحقق من خلو القادمين للبلاد من أي إصابات محتملة، كما أن منظمة الصحة العالمية أعلنت بعد اجتماعها اليوم انها ستستغرق عدة أسابيع لمعرفة تأثير وفاعلية اللقاحات على النسخة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا التي تم رصدها في جنوب أفريقيا كما انها ليس لديها تعليق في الوقت الحالي على قيود السفر التي تفرضها بعض السلطات على دول جنوب القارة الأفريقية المرتبطة بهذه السلالة المتحورة، وانه سوف يكون هناك اجتماع آخر للجنة الفنية التابعة للمنظمة لمناقشة ان كان هذا التحور يحتاج الى إجراءات خاصة ام لا يزال يحتاج الى مزيد من الأبحاث لدراسة التسلسل الجيني لهذا المتحور.