ليس الطاووس فقط.. حيوانات تتباهى بألوانها أبرزهم «الشقراق»

من ينافس الطاووس في جماله.. فالاعتقاد السائد هو أن الطاووس بريشه المبهر وألوانه الزاهية التي تبهر كل من ينظر إليها وجعلته ملك ورمز الغرور ليس له منافس في جمال ألوانه وإذا كان يمتلك منافس لم يكن يفكر ولو لمرة في الوقوف وسط بيئته معربا عن جماله بفرد ريشه الذي يزيده جمال أو حتى إذا كان له بديل في الجمال يمتلك ولو جزء بسيط من ألوانه لم يكن الإنسان ينتظر ولو للحظة أمام الطاووس في انتظار فرد ريشة لرؤية إبداع الخالق.

ولكن في حقيقة الأمر هناك الكثير من المنافسين للطاووس في جمال ألوانه حتى أنهم في بعض الأحيان يمتلكوا جمال ألوان يفوقه ليعبر عن جمال الحياة البرية وألوانها الخيالية كحيوانات مضيئة بين الكثير من الحيوانات ذات الألوان الكئيبة التي تطورت لتندمج مع بيئتها ومن أشهر الحيوانات الملونة المنافسة للطاووس.

هو نوع من الأسماك صغير الحجم تتواجد في سواحل جزر المحيط الهادي مثل الفلبين واليابان حيث تعيش في المناطق الساحلية غير العميقة على أعماق قد تصل إلى نحو 18 متر وتتميز هذه الأسماك بألوانها المميزة المتعددة الزاهية والتي تضيف الجمال على الحياة في المحيط فتتحلى بجسم لونه أزرق يتداخل معها شرائط ألوانها حمراء وبنية ويميل لون الرأس إلى الأخضر والأصفر كما ينتشر على جانبي الرأس بقع صغيرة لونها أصفر أما البطن فتكاد أن تكون لا لون لها أو تميل إلى الأزرق الفاتح إلى الأبيض.

ويعود السبب في ألوانها المميزة إلى صبغتها الخلوية فتحذر ألوانها الزاهية الحيوانات المفترسة من تناول هذه الوجبة الخفيفة اللذيذة كما تتميز أسماك الماندرين بعدم غطائها بقشور بل تغطيها طبقة لزجة مرة تصدر منها رائحة كريهة عند تعرضها للهواء تحميها من الطفيليات ومن مسببات المرض.

يعد من أجمل وأندر أنواع الحمام في العالم يعيش في "جزيرة نيكوبار" وتتميز بألوانها الخلابة التي تنطوي بداخلها على ألوان قوس قزح حيث تتباين حدة ألوانها باختلاف مستوى الإضاءة فتتراوح بين الأخضر الداكن والرمادي إضافة الى تدرجات البنفسجي والبرتقالي ويزداد جمالها مع الريش الطويل الذي يغطي رقبتها ويزيدها إبهار

ويعتبر هذا النوع من الحمام أقرب كائن لطائر الدودو الذي استوطن جزيرة موريشيوس وذلك بسبب وزنه الثقيل فيصل طوله إلى 40 سنتيمتر.