وزيرة الخارجية الألمانية المقبلة: أنتقد "السيل الشمالي-2" لأسباب جيواستراتيجية

وزيرة الخارجية الألمانية المقبلة: أنتقد "السيل الشمالي-2" لأسباب جيواستراتيجية

منذ سنتين

وزيرة الخارجية الألمانية المقبلة: أنتقد "السيل الشمالي-2" لأسباب جيواستراتيجية

رفضت إحدى زعماء تحالف الخضر بألمانيا، أنالينا بيربوك، التي ستشغل منصب وزيرة خارجية البلاد قريبا، الإجابة عن سؤال عما إذا كانت برلين ستتخلى عن دعم مشروع "السيل الشمالي-2".\n\nامرأة تتولى منصب وزيرة الخارجية الألمانية لأول مرة \nوقالت بيربوك في حديثها لصحيفة "شبيغل"، اليوم الجمعة: "إن انتقاداتي لخط أنابيب الغاز هذا معروفة، وأسبابها الجيوسياسية، وتعتمد على سياسة الطاقة". وأضافت أن "الوضع بالفعل لا يسمح بتدشين خط الأنابيب"، مذكرة أن "الوكالة الفدرالية (الألمانية) أوقفت عملية التسجيل".\nوكانت بيربوك تشتهر بموقفها السلبي من هذا المشروع الروسي ومن روسيا بشكل عام. وقبل ذلك كانت تدعو أكثر من مرة إلى وقف بناء خط الأنابيب الروسي "السيل الشمالي-2".\nعقد الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني وتحالف الخضر والحزب الديمقراطي الليبرالي الحر لألمانيا، الأربعاء الماضي، معاهدة ائتلاف ستصبح قاعدة للسياسة الداخلية والخارجية للحكومة الألمانية الجديدة. وتقضي هذه الوثيقة بأن يحصل تحالف الخضر على مناصب في وزارات الخارجية، والاقتصاد والمناخ، والعائلة والمسنين والشباب، وحماية البيئة والطبيعة والأمن النووي وحماية حقوق المستهلكين، والزراعة والتغذية.\nوانتهى بناء خط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي-2" في 10 سبتمبر الماضي. وكان من المتوقع في البداية أن تنتهي هذه العملية بحلول نهاية عام 2019، لكنها كانت تواجه صعوبات بسبب العقوبات الأمريكية. ويضم خط الأنابيب هذا خطين تبلغ قدرتهما التمريرية 55 مليار متر مكعب سنويا، ويمران من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. ويتطلب تدشين هذا المشروع تسجيل خط أنابيب الغاز كشركة نقل مستقلة، ويجب أن تنشر الوكالة الفدرالية الألمانية قرارها بهذا الشأن قبل 8 فبراير القادم.\nلا يمكن أن تحظر الوكالة نقل الغاز عبر خط الأنابيب، لكن بدء نقل الغاز قبل التسجيل الرسمي لخط الأنابيب سيؤدي إلى تغريمه. ويعتبر التسجيل ضروريا لكي يتفق مع قواعد توجيه الغاز للاتحاد الأوروبي.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر