المحتوى الرئيسى

رئيس منتدى العربي بجنيف: مصر حصلت على إشادة عالمية وخاصة من الاتحاد الأوروبي

11/26 10:54

أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن مصر حصلت على إشادة عالمية من خلال افتتاح طريق الكباش،  وجاءت هذه الإشادة على المستوي الرسمي من القيادة السياسية الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي أو على المستوى الإعلام الدولي، وهو الأمر الذي يعتبره الكثيرين إنجازًا تاريخيًا، وسوف يساهم بشكل كبير في إنعاش السياحة المصرية.

وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، في تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن هذه الخطوة تاتي ضمن خطة الدولة طويلة المدي لعملية الإصلاح الهيكلي في قطاعات السياحة المختلفة والتي بدأت في عام ٢٠١٨ بهدف إزالة كافة العقبات التي تقف حائلاً للاستفادة بشكل كامل من الإمكانيات التي تتمتع بها الدولة المصرية في هذا المجال، والتي يمكن أن تساهم بشكل كبير في إحداث ثورة في السياحة المصرية وهو الأمر تطلب وضع إطار عام للسياسات العامة يتضمن إعلان الأهداف والإجراءات المطلوب تنفيذها من خلال إطار زمني واضح ومحدد تتضمن خطة واضحة لأسلوب التعاون بين الوزرات والهيئات المعنية بجانب وزارة السياحة كخطوة مهمة لاستعادة عافية قطاع السياحة بعد أزمة جائحة كورونا.

وتابع، ما حدث بالأمس يأتي ضمن سلسلة من الاحتفالات التاريخية ضمن الإستراتيجية الترويجية للاثار المصرية والتي تؤكد أن مصر مقصد سياحي نابض بالحياة يعبر عن دولة شابة حديثة معتزه بحضارتها وقد بدأت الدولة المصرية هذه الاستراتيجية بموكب المومياوات الملكية في أبريل الماضي مرورًا افتتاح طريق الكباش حتي نصل إلى افتتاح المتحف المصري الكبير في عام ٢٠٢٢،  والهدف منها على المدى القصير هو رفع أعداد السائحين لمصر بعده مباشرة نتيجة للتأثير السريع والمباشر لهذه الاحتفالات معتمدين على عوامل الابهار البصري والموسيقي والتقني في نقل هذه الأحداث عالميًا وهو الآلية التي أصبحت نجاحها وعلى  المدى الطويل الترويج العالمي للأثار المصرية بهدف جذب أكبر عدد من السياح في الفترة القادمة.

وأضاف نصري، أن هناك رسائل مهمة من افتتاح طريق الكباش أهمها أن الإدارة السياسية تؤكد أن مصر بلد الأمن وتسطيع أن تستقبل ضيوف مصر في وقت يحاول إعداء الدولة المصرية الترويح لعكس ذلك بهدف الهجوم وإحداث ضرر اقتصادي وهو الأمر الذي يُعلن فشله بشكل مستمر في كل إنجاز يُقدم من خلال الاحتفاليات المتكررة، والتي تحدث في أماكن مختلفة وهي رسالة مفادها أن الدولة المصرية آمنة وماضية في مخططها لإحداث نهضة سياحية شاملة سوف تضعها في ومكانتها الطبيعية كأكبر دولة سياحية في العالم في حدث أسعد عُشاق الحضارة الفرعونية القديمة.

وأشار نصري، أن هذه الاحتفالية تعزز بشكل كبير من ثقافة الوعي و الانتماء عند المصريين في الداخل والخارج  وتعزز من الرابط  بين فئات الشعب المختلفة بالوطن دون أي تفريق،  كما تولد  مشاعر من الفخر والاعتزاز بمثل هذه الاحتفاليات، وبالتالي تعزز من انتمائه ببلده في أحداث تضع الجميع على قلب رجل واحد وهو الأمر الذي يقدره بشكل كبير المصريين في الخارج ويضع عليهم قدر كبير من المسئولية  في الترويج لمثل هذه الأحداث بشكل فردي أو من خلال تعاون الجاليات مع السفارات بالخارج وهو أمر بالتأكيد يساهم بشكل كبير في دعاية مهمة للسياحة المصرية بالخارج على اعتبار أن السياحة من الأدوات الهامة التي يمكن استخدامها لعمل دعاية جيدة  لمصر كما تساهم بربط الجيل الثاني والثالث من الشباب بالوطن الأم.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل