المحتوى الرئيسى

هل يجوز أداء صلاة الفجر بعد شروق الشمس؟.. «العالمي للفتوى» يجيب

11/26 10:33

ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام أمر بالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة لها، حيث قال تعالى: «فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» (النساء: 103).

الحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها

وأضاف في بيان له، أن الأمر يتأكد بالحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، قبل شروق الشمس، إذ يغفل عنها كثير من المصلين، ولما تحتاج إليه من مجاهدة النفس، ومغالبة النوم، ولهذا  كان عليها مزيد فضل وعظيم أجر عند الله تعالى؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ» (أخرجه مسلم).

وقال ﷺ أيضًا: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (أخرجه أبو داود).

وأشار إلى أنه على المسلم أن يجتهد في المحافظة على أداء صلاة الفجر في وقتها، وأن يأخذ بأسباب ذلك، مثل استحضار النية والنوم مبكرًا والاستعانة بمُنَبِّه أو بمن يوقظه؛ فإذا غلبه النوم فلا إثم عليه مع وجوب أن يُصليها فور استيقاظه.

لا يجوز التفريط في أداء صلاة الفجر

كما لفت إلى أنه إذا فرط المسلم وتكاسل عن القيام ولم يأخذ بالأسباب التي تعينه على القيام لصلاة الفجر، فهو آثم، وعليه أن يصليها أيضًا فور استيقاظه؛ لقوله ﷺ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» (أخرجه مسلم).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل