وسائل إعلام عالمية تحتفي بافتتاح طريق الكباش: عرض مبهر وفخم ومهيب

- "سي بي إس" الأمريكية: إحياء روح مهرجان الأوبت القديم.. و"أنسا" الإيطالية: مشهد آخر مذهل يعزز تراث مصر الأثري.. و"كانبرا تايمز": مصر تحيي الارتباط بين المعابد القديمة

- "تي.في5 موند" الفرنسية: الآثار تراث ثمين لمصر تستخدمها للتألق عالميا.. و"أفينيري": ترويج لأكبر متحف مفتوح في العالم

وصفت وسائل إعلام عالمية، اليوم، حفل افتتاح طريق الكباش الأثري في مدينة الأقصر بأنه مبهر ورائع وفخم ومهيب، مشيرة إلى أن الطريق عاد إلي مجده السابق بعد ألاف السنين.

وقالت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية إن مصر نظمت الحفل على غرار العرض الذي قدمته في أبريل الماضي، والخاص بموكب المومياوات الملكية التى تم نقلها لمتحف الحضارة، مشيرة إلي أن حفل الأقصر يروج للمدينة باعتبارها واحدة من أكبر المتاحف المفتوحة في العالم.

وحول أجواء الاحتفال، رأت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن الحدث سعي لإعادة إحياء روح مهرجان الأوبت القديم (احتفال مصري ضخم كان ينظم سنويا في الأقصرفي عهد المصريين القدماء)، وشمل الموسيقى والرقص وعروض الضوء.

ووصفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية حفل الافتتاح بأنه "مُبهر"، مشيرة إلي تضمنه "عروضا رائعة".

وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية إنه "بينما كان الأمريكيون يستمتعون بموكب يوم عيد الشكر بعد انقطاع لمدة عامين بسبب فيروس كورونا، أحيت مصر على بعد 6000 ميل تقريبا تقليدا ثقافيا مختلفا تماما لم نشهده منذ عدة آلاف من السنين"، مشيرة إلي افتتاح طريق الكباش الذي يبلغ عمره 3000 عام للجمهور في حفل فخم في مدينة الأقصر بعد عقود من جهود التنقيب.

وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن العرض الرائع بدأ بعد حلول الظلام على طول الطريق، الذي اصطفت على جانبيه أكثر من 600 تمثال برأس كبش تقليدية.

واستعرضت"إن بي سي نيوز" تفاصيل الحفل مشيرة إلي مشاركين بالزي الفرعوني، وأوركسترا سيمفونية، وتأثيرات ضوئية، وراقصين محترفين، وقوارب فى النيل، وعربات تجرها الخيول.

إلي ذلك، احتفت محطة "تي.في5 موند" التلفزيونية الفرنسية، بافتتاح طريق الكباش ووصفته بأنه احتفال "مهيب ضخم"، مشيرة إلي أن المصريين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعشقون إقامه هذا النوع من الفاعليات المهيبة.

وقالت المحطة الفرنسية، إنه بعد آلاف السنين افتتح الرئيس السيسي، خلال احتفال مهيب الطريق إلى معبد الإله آمون أحد الآلهة الرئيسية في الحضارة المصرية القديم، مشيرة إلي أن الهدف من تلك الفعالية إنشاء "متحف في الهواء الطلق" في بلد يوفر فيه قطاع السياحة وظائف لمليوني شخص ويساهم بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.

وسردت المحطة الفرنسية نبذه عن الكرنك، قائلة إنه مجمع شاسع شمال طيبة (الأقصر حاليًا)، منوهة بأن معابدها وقصورها، بالإضافة إلى مقابر وادي الملوك ووادي الملكات، مُدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو. وقالت "تي.في5 موند" إن "الآثار تراث ثمين لمصر، تستخدمها للتألق في جميع أنحاء العالم".

بدورها، قالت محطة فرانس 24 الإخبارية إن مصر كشفت عن طريق الألهة في الحضارة المصرية القديمة في احتفال ليلي مهيب في معبد الكرنك بمدينة الأقصر الغنية بالأثار.

ونوهت إلي قيام الرئيس السيسي وحشد من كبار المسؤولين بافتتاح الطريق المعبد بالحجر الرملي الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر.

وتحت عنوان "مصر تحيي الارتباط بين المعابد القديمة"، قالت صحيفة "كانبرا تايمز" الأسترالية إنه تم الكشف عن طريق تم ترميمه عمره 3400 عام يربط بين معبدي الكرنك والأقصر في "حفل فخم" يهدف إلى إبراز مكانة أحد أهم المواقع السياحية في مصر.

ونوهت الصحيفة إلي أن موكب إعادة فتح الطريق البالغ طوله 2.7 كيلومتر تضمن إعادة إحياء مهرجان الأوبت القديم، حيث كانت تعرض تماثيل آلهة طيبة خلال عصر الدولة الحديثة في عهد المصريين القدماء احتفالًا بالخصوبة وفيضان النيل.

وأشارت الصحيفة إلي أن الرئيس السيسي قام بالسير على طول الطريق في بداية الحفل، كما طافت مركبات فرعونية الطراز وأكثر من 400 فنان شاب على طول الطريق.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" إن مصر نظمت مشهد آخر مذهل يعزز تراثها الأثري بعد موكب نقل المومياوات الملكية في القاهرة في أبريل الماضي، لكن هذه المرة في الأقصر وذلك في وهج من الأضواء والجمال الهائل الذي نقلته اللقطات التليفزيونية الماهرة، حيث أعيد افتتاح "طريق الكباش" بحضور الرئيس السيسي.

ورأت وكالة "أجي" الإيطالية إن طريق الكباش في الأقصر عاد إلى مجده السابق، مشيرة إلى الاحتفال الكبير الذي أقيم في الأقصر لافتتاح الطريق الذى يبلغ طوله 2.7 كيلومتر يحيط به حوالي 1200 تمثال.

ووصفت صحيفة "أفينيري" الإيطالية موقع الاحتفال بأنه موقع أثري مصري مهيب، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى الترويج للموقع باعتباره أكبر متحف مفتوح في العالم.

وذكرت صحيفة "لا بريس" الإيطالية أن هذا هو الحفل الثاني خلال العام الحالي تكريمًا للتراث الحضاري المصري، بعد تنظيم موكب في أبريل لنقل بعض المومياوات الملكية الشهيرة من المتحف المصري في القاهرة إلى متحف الحضارة الذي تم تشييده حديثًا في الفسطاط جنوب العاصمة.