المحتوى الرئيسى

الأزهر يوجه رسالة لمرضى السرطان: ستمر المحنة وأحسنوا الظن بالله

11/25 19:07

ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن السرطان لا يمكنه أن يحطم العزيمة أو الأمل ولا أن ينال من قوة الروح، مؤكدًا أن دعم المرضى وأصحاب الابتلاءات عبادة يتقرّب بها الإنسان إلى الله عزّ وجل، وذلك في إطار حملته التي أطلقها قبل 3 أيام لدعم مرضى السرطان.

وأضاف في بيان له، أنه بالإيمان والصبر والتفاؤل والود، يستطيع الإنسان ومن حول مريض السرطان من الداعمين له أن يتجاوزوا أي محنة؛ مستعينين بصدق اللجوء إلى الله، ويقين التوكل عليه، وإحسان الظن فيه سبحانه.

دعوة القرآن الكريم إلى اليسر والابتعاد عن العسر

وأشار الأزهر في رسالته لمرضى السرطان، إلى قول الله سبحانه وتعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» (الشرح: 5، 6).

وأضاف: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا» «أخرجه أحمد».

وقال ﷺ: «عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له». [أخرجه مسلم]

وأشار إلى أنه في قصص المواجهين للسرطان المُحققين لذاتهم، النافعين لمجتمعهم - رغم آلامه - نماذج مضيئة مُلهمة جديرة بكل احترام وإكبار.

وكان ذكر أن الإسلام راعى صحة الطفل النفسية، وحذر من تعريضه لما يشوه فطرته أو يؤذي نفسيته، حيث إنه تبدأ عناية الإسلام بصحة الطفل النفسية من قبل أن يُولد، حين حثَّ الزوجَ على اختيار أم صالحة له والزوجة على اختيار أب صالح.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل