المحتوى الرئيسى

الإفتاء: الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة جائزة شرعا

11/22 21:51

أكد الدكتور مصطفى عبدالكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة صحيحة ومشروعة والقول بتحريمها أو بطلانها قول باطل لا يلتفت إليه ولا يعول عليه، مؤكدا إقرار علماء الأمة ل صلاة المسلمين سلفا وخلفا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم و المساجد التي بها أضرحة من غير نكير.

جاء ذلك خلال محاضرته للطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

وأشار إلى أن إقرار العلماء من لدن الفقهاء السبعة بالمدينة المنورة الذين وافقوا على إدخال الحجرة النبوية الشريفة إلى المسجد النبوى سنة 88 هجريا.

أوضح أن المتطرفين فسروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم الخاص بمن اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد تفسيرا خاطئا؛ لأن المسلم حينما يصلي في المسجد لا يقصد بذلك إلا وجه الله تعالى ولا يقصد السجود أو التعظيم لغير الله كما يسجد المشركون للأصنام أو الأوثان.

وأضاف، أن أم المؤمنين عائشة كانت تصلي طول عمرها ما بقيت في حجرتها التي دفن فيها رسول الله، وأبوها سيدنا أبو بكر، وسيدنا عمر، ولم يثبت قط أنها خرجت منها، وصلت خارجها، ولم ينكر عليها أحد من الصحابة صنيعها، ولم يثبت أنها طلبت من الخلفاء الذين أتوا بعد رسول الله أن يبنوا لها مسجدا لتصلي فيه، فهذه دلالة قاطعة على صحة صلاة المسلم ب المساجد التي بها أضرحة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل