أفضل الأوقات للدعاء والاستجابة.. ماذا كان يقول الشعراوي؟

وقت السحر، هو أفضل وقت للابتهال والدعاء، ويبحث الكثيرون خلاله عن أفضل الأدعية يمكن ترديدها في صلاة القيام أو في صلاة الفجر، وترصد «الوطن» أفضل الأدعية المأخوذة عن الإمام محمد متولي الشعراوي.

دعاء وقت السحر من الليل

ومن الأدعية الشهيرة التي كان يرددها الشعراوي في ذلك الوقت، وهو ما كشفه في لقاء تليفزيوني سابق: «اللّهمّ يا ربّ كما شرّفتنا بالإيمان بك، وكرّمتنا في أركان الإسلام بالصّيام لك أعنّا على طاعتك فيه، واجعل اللّهمّ صفاء أرواحنا في استقباله وسيلة للإجابة في كلّ ما نسأل ممّا علّمتنا أن ندعوك به في قولك في كتابك الكريم».

ومن الأدعية أيضًا: «اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلع على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر لا يعزب عنك شيء، أسألك من فضيان فضلك وقبضة من نور سلطانك وأنسًا وفرجا من بحر كرمك وأنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء فهب لنا ما تقرّ به في أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك فإنك واسع الكرم، وكثير الجود حسن الشيم فبابك نحن واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».

وجاء أيضًا في أدعية الشعراوي: «اللّهمّ أنت القويّ فأعنّا بقوّتك لنأخذ ما آتيتنا بقوّة، بقوّة الإيجاب للطّاعة وقوّة السّلب عن المعصية، واجعل اللّهمّ كلّ ما وهبتنا من طاقة أداة عمارة لوضع حضارة، حتّى تكون لنا مناعة من وافدات الإلحاد وجرائم الفساد».

وأوضح أيضاً أنَّ أحد الأدعية المحببة له هي: «اللّهمّ يا حسيب وكفى بك حسيبا، اللّهمّ يا رقيب وكفى بك رقيبا، لا يعزب عنك أصغر ذرّة في السموات ولا في الأرض، ولا يعجزك شيء إحاطة قدرتك. فعاملنا اللّهمّ بالفضل لا بالعدل وبالإحسان لا بالميزان، وحسبنا من رحمتك الّتي وسعت كلّ شيء، ما شكرناه من نعمة ربوبيّتك، وما أطعناه من نعمة ألوهيّتك».

وتضمنت أدعية الشعراوي: «اللهم إني أعلم إني عاصيك ولكني أحب من يعطيك فاللهم اجعل حبي لمن أطاعك شفاعة تقبل لمن عصاك، اللهم إن بعض خلقك قد غرهم حلمك واستبطأوا آخرتك فلم يتبعوا القرآن وسخروا من أهل الإيمان، فأسالك ألا تمهلهم حتى لا يكونوا أسوة لكفر غيرهم، اللهم إني أحمدك على كل قضاؤك حمد الرضا بحكمك و لليقين بحكمتك».

وكان النبي يقول: «اللهم أنت الجامع المانع ومنعت بسبحانيتك إن يشبهك أي مثال وجمعت لكل خلقك كل خير ومنعت من أطاعك من تسلل أي شر، فحصنا اللهم بجامعيتك وحصنا اللهم هم بمعيتك، اللّهمّ إنّا ندعوك ضراعة نداء، وذلّ احتماء، لان لا نعلو بما تشاء على ما نشاء اللّهمّ إنّك شرّعت لسّؤال راحة بال، وإلا فماذا نسأل، وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل».

كما كان النبي يقول أيضًا: «اللهم إني أسألك أن تبسط لساني بشكر النعمة منك وأسألك أن تقبض عن نفسي تلصص الغفلة عنك، يا مالك قبل أن يوجد مملوك ويا أول لا قبل آخر ويا آخر لا بعد أول فذاك في ذلك فقف أيها العقل عند منتهاك».

ومن أدعية النبي أيضًا: «اللهم يا رب كل شيء بقدرتك على كل شيء اغفر لنا كل شيء ولا تسألنا عن شيء، وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم يا واجب الوجود، وبك كل موجود، لا تدركه الأبصار لكمال ذاتك وتدرك أنت الأبصار لحظاتك بصفاتك فإذا كانت الروح، التي تحيا بها النفس لا يدركها أي حس فكيف ندرك من خلق و قد عززنا عن إدراك ما خلق».