كيتولاك ketolac : مسكن للاسنان والصداع والعظام - مدونة شفاء الطبية

حمل التطبيق

كيتولاك Ketolac أحد أشهر وأقوى المسكنات المستخدمة للعديد من الحالات، وفيما يلي نتعرف إلى كافة المعلومات عن هذا الدواء من دواعي وموانع استعماله والمزيد.

دواء كيتولاك أقراص Ketolac tab: أقراص تؤخذ بالفم تحتوي على 10 مجم من المادة الفعالة، ويتوفر بالعبوة 20 قرص.

كيتولاك أمبول Ketolac amp: أمبولات للحقن العضلي، أو التسريب الوريدي تحتوي على 30 مجم لكل 2 مل من السائل، ويتوفر بالعبوة 5 امبولات.

كيتورولاك تروميثامين (Ketorolac Tromethamine): مادة مضادة للالتهابات غير الستيرويدية، تقلل من الشعور بالألم، التورم، الاحمرار والالتهاب، كما أن لها تأثير متوسط كخافض للحرارة.

تعمل هذه المادة على تثبيط تأثير مادة كيميائية تعرف بالبروستاجلاندين، وهي المسؤولة عن حدوث الألم والالتهابات.

يستعمل هذا الدواء في المستشفيات لتسكين آلام بعد العمليات، كما يستعمل لتقليل الالتهابات، وخفض درجة الحرارة العالية.

يستخدم كيتولاك أقراص وحقن لتكسين الآلام المتوسطة إلى الحادة، لما له من فاعلية عالية في تسكين الآلام دون التسبب في إدمان أو تعود.

يعمل هذا الدواء على تسكين الآلام الناتجة عن نزلات البرد والانفلونزا كما يساعد في تقليل التورم والحمى.

على الرغم من ذلك لا يفضل استعمال هذا الدواء لفترات طويلة، ويحبذ لعلاج حالات البرد استعمال مسكنات أخرى مثل باراسيتامول أو ايبوبروفين فهي ستفي بالغرض.

من المصرح استعمال هذا الدواء لتسكين الآلام المتوسطة إلى الشديدة، ولكن قد يصفه بعض الأطباء لمرضى الصداع النصفي (لا يعد هذا الاستعمال من الاستعمالات المدرجة والمثبتة لهذا الدواء فيما يطلق عليه Off-Label).

يمكن استعماله بفاعلية لتسكين آلام الأسنان الحادة خاصة بعد الخضوع لجراحات الفم والأسنان، دون أن يستعمل لفترات طويلة إلا تحت إشراف الطبيب.

يستعمل كمسكن قصير الأمد للآلام خاصة بعد الخضوع لعمليات جراحية في الأذن، كما يعمل على تقليل الالتهاب والتورم.

يحدد الطبيب مدة العلاج كمسكن للأذن ومدى فاعليته حسب الحالة وشدة الألم.

تحقن امبولات كيتولاك بالعضل للأشخاص الذين يعانون من آلام حادة في الظهر، سواءً كان ذلك بسبب حصوات الكلى، أو آلام الفقرات كما هو الحال مع حالات انزلاق الغضاريف، أو ما بعد الاجراءات الجراحية.

لكيتولاك فاعلية تشبه فاعلية المعروفين عند حقنه بالعضل، حيث يستخدم كمسكن قصير الأمد في حالات كسور العظام أو الإصابات العظمية الحادة.

يعود استخدامه في حالات إصابات العظام إلى قلة أعراضه الجانبية إذا ما قورنت بالمورفين، بجانب أنه لا يسبب الإدمان.

استعمال المسكنات هام في علاج حالات البواسير الحادة، والمسكنات التي تحتوي على مادة كيتورولاك (ومنها دواء كيتولاك) مفيدة للغاية في حالات البواسير.

على الرغم من فاعليته العالية إلا أنه لا يستعمل لفترات طويلة، لذلك في حالات البواسير المزمنة، يجدر مراجعة الطبيب لتحديد مسكن مناسب للحالة.

يوصى بجرعة مبدئية 10 مجم وتليها جرعة تتراوح ما بين 10-30 مجم كل 4-6 ساعات حسب الحالة.

يمكن إعطاء كيتولاك كل ساعتين إذا لزم الأمر خلال فترات العلاج الأولى بعد العمليات الجراحية.

لا تتجاوز الجرعة اليومية 90 مجم في المرضى غير كبار السن و60 مجم لكبار السن ومرضى الفشل الكلوي أو من هم أقل وزنًا من 50 كجم.

10 مجم كل 4-6 ساعات حسب الحالة، ولا ينصح بتناول أكثر من 40 مجم في اليوم الواحد.

المرضى الذين يستعملون الحقن ثم يتم تحويلهم إلى الأقراص لا يجدر أن تزيد الجرعة المشتركة اليومية عن 90 مجم لغير كبار السن أو مرضى الفشل الكلوي.

لم يثبت أمان أو فاعلية كيتولاك لمن هم أقل من 16 عامًا، لذلك لا يفضل استعماله للأطفال.

يمنع استعماله في حالات القصور المتوسطة إلى الشديدة، وتقلل الجرعة في حالة القصور البسيط بحيث تصبح بحد أقصى 60 مجم يوميًا (الحقن العضلي أو الوريدي).

هم أكثر عرضة للأعراض الجانبية، لذا ينصح لهم بجرعات أقل، بحيث لا تزيد الجرعة اليومية الكلية عن 60 مجم، كما ينصح بزيادة الفترة الزمنية بين الجرعات بحيث تصبح 6-8 ساعات.

في حال زادت حدة الأعراض أو لوحظ أي عرض حاد أو غير معتاد، أو أصيب المريض بأعراض تحسس مهددة لحياته، فهنا يجدر مراجعة الطبيب في أقرب وقت.

أخبر الطبيب أو الصيدلي عن أدويتك المعتادة، خاصة إذا كنت تتناول أي من الأدوية التالية:

قد ينتج عن تناول هذا الدواء ارتفاع في ضغط الدم، كما يمكن أن يتداخل مع أدوية علاج ضغط الدم المرتفع من مدرات البول وغيرها، لذلك يجدر الحذر عند استعماله لمرضى الضغط.

قد يسبب تناول هذا الدواء صعوبة في حدوث حمل، لذلك عليكِ إخبار الطبيب في حال التخطيط للحمل، ولا يجدر تناوله أثناء فترة الحمل خاصة خلال الشهور الاخيرة.

لا يفضل استعماله خلال فترة الرضاعة لتجنب أي مخاطر قد تصيب الرضيع من وصوله عن طريق لبن الأم.

لا يستعمل لمن هم أقل من 16 عاماًا، حيث لم تثبت الأبحاث أمانه أو فاعليته لمن هم أقل من هذا السن.

أدوية مثيلة (تحتوي على نفس المواد الفعالة كما أن لها نفس آلية العمل)

أدوية بديلة (تحتوي على مواد فعالة أخرى ولكن لها تأثير مشابه)

لكيتولاك فاعلية أعلى بخمس مرات من فولتارين في تسكين الآلام، و أعلى بمرتين في التأثير المضاد للالتهابات، كما أن الألم الناتج عن الحقن يستمر حوالي 15-30 دقيقة في حال Ketolac بينما فولتارين يستمر الألم ما يقارب 8-12 ساعة.

في حال التخطيط للحمل قد يسبب عدم حدوثه أو تأخيره، وفي حال استعماله أثناء الحمل قد يسبب أضرارًا على الجنين، ويمكن أن يطيل من مدة الولادة إذا ما استعمل في الشهور الأخيرة من الحمل.

يمكن أن يستعمل في حالات الآلام الشديدة الناتجة عن الدورة الشهرية، ولكن هناك أنواع أخرى من المسكنات المفضلة والأكثر أمانًا في مثل هذه الحالة من أشهرها تلك التي تحتوي على حمض الميفيناميك (بينوستان فورت).

كيتولاك مسكن ومضاد للالتهابات وخافض للحرارة، ولكن يعمل كخافض للحرارة ذو فاعلية متوسطة.

على الرغم من مروره بكميات ضئيلة من خلال لبن الأم، إلا أنه لا ينصح باستعماله أثناء الرضاعة لتجنب أي مخاطر قد تصيب الرضيع (حيث أنه يمنع استعماله لمن هم أقل من 16 عامًا).

لا يعد كيتولاك من أدوية الجدول، ولا ينتج عن استعماله أي إدمان أو تعود.

لا ينصح باستعمال هذا الدواء أثناء الحمل، لتجنب المخاطر التي قد تصيب الجنين أو الأعراض الناتجة عن استعماله مثل إطالة مدة الولادة.

قد يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم لدى الأصحاء، أو اعتلال في ضغط الدم لدى مرضى ضغط الدم المرتفع، وقد يتداخل مع بعض الأدوية التي يستعملها المرضى لخفض الضغط المرتفع.