عبدالله بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى مؤتمر الأطراف «COP26» في جلاسكو | المصري اليوم

عبدالله بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى مؤتمر الأطراف «COP26» في جلاسكو | المصري اليوم

منذ سنتين

عبدالله بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى مؤتمر الأطراف «COP26» في جلاسكو | المصري اليوم

أعرب الشيخhref='/tags/153479-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87'>شيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عن تطلع الإمارات إلى التعاون مع المجتمع الدولي للوصول إلى اقتصاد منخفض الكربون يضمن حماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.\nأبطال اتحاد الإعاقات الذهنية يشاركون في مهرجان «في حب الإمارات ومصر»\nأول تعليق من أحمد أبوالغيط على تصريحات جورج قرداحي بشأن السعودية والإمارات\n«سعفان» يتلقي بروتوكول الإمارات بشأن السفر إلى الدول المحظورة\nجاء ذلك فيما يترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وفد دولة الإمارات المشارك في محادثات المناخ العالمية التي تستضيفها المملكة المتحدة في مدينة غلاسكو نهاية أكتوبر/ الجاري.\nوتلعب الإمارات دوراً محورياً في التواصل مع قادة العالم والوفود المشاركة بشأن التعامل مع تداعيات تغير المناخ والحد منها.\nويشكّل مؤتمر الأطراف «COP26» أحدث فرصة للدول الـ 197 الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمناقشة ووضع الأطر الرسمية لخطط تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.\nوتستضيف المملكة المتحدة بالشراكة مع إيطاليا هذا المؤتمر الذي يستمر لمدة أسبوعين من 31 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر القادم، وتشارك فيه وفود من 197 دولة ستركز على اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن تغير المناخ.\nوستجدد الإمارات خلال الحدث عرضها لاستضافة مؤتمر الأطراف «COP 28» في عام 2023.\nوقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: إذا حظينا باستضافة المؤتمر، سنبذل ما بوسعنا ليكون شاملاً ومواكباً لمتطلبات واحتياجات الدول المتقدمة والنامية، ويضمن مشاركة جميع القطاعات، بما فيها الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمع المدني، للتركيز على تبني حلول عملية لتغير المناخ.\nوتابع: مع تسارع وتيرة المخاطر المناخية التي تهدد جميع دول العالم، نتعامل مع هذه المسؤولية الكبيرة بكل تواضعٍ وتصميمٍ لدعم المجتمع الدولي من خلال السعي إلى وضع أجندة طموحة للعمل المناخي تركز بالدرجة الأولى على تطبيق الحلول العملية الفعالة، وتسلط الضوء على الفرص المتاحة لإحداث التغيير المنشود.\nوأكد، فيما نحتفل باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، فإننا مستمرون ببناء شراكات قوية ترسي دعائم التقدم الاقتصادي والعمل البيئي وحل التحديات العالمية.\nوتابع، تمضي دولة الإمارات قدماً في مسيرتها الطموحة لبناء اقتصاد منخفض الكربون يسهم في حماية البيئة وتقليص الانبعاثات وتوفير الفرص الاقتصادية المستدامة، ونجحت الدولة في اتخاذ عدد من الخطوات غير المسبوقة على المستويين الإقليمي والعالمي بفضل التزامها الراسخ بالحد من الانبعاثات الكربونية، حيث أطلقت المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، وكجزء من هذه المبادرة، تخطط الإمارات لاستثمار 600 مليار درهم في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة بحلول عام 2050.\nالإمارات والاستثمار المكثف في المناخ\nومن جانبه، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، بفضل رؤية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن خلال توجيهات القيادة الرشيدة، تحرص دولة الإمارات على التعاون مع المجتمع الدولي لإرساء مبادئ الاستدامة في جميع القطاعات.\nواستثمرت الإمارات على مدار السنوات الـ 15 الماضية بشكل كبير في التقنيات النظيفة التي تساعد في الحد من تداعيات تغير المناخ والتكيف معها، وذلك بالتوازي مع تنويع الاقتصاد وتطوير قطاعات جديدة، وخلق وتعزيز فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي .\nوتابع، ان دولة الإمارات تركز على تسريع التقدم في الحلول والتقنيات النظيفة القابلة للتطبيق على نطاق تجاري واسع لتعزيز إدارة الموارد والأمن الغذائي والمائي، ويتوافق هذا النهج بشكل وثيق مع مبادرتنا الاستراتيجية سعياً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتي ستحدد فرص النمو في المرحلة التالية من مسيرتنا التنموية من خلال تطوير مجالات معرفية جديدة، وقطاعات جديدة، ومهارات جديدة، وفرص عمل جديدة.\nوبالحديث عن عرض الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف «COP28»، أضاف: سنستفيد من علاقاتنا الدولية وخبرتنا في تنظيم الفعاليات التي تركز على معالجة التحديات العالمية، والجمع بين الأطراف المعنية، وذلك من أجل تسريع الحلول المناخية التي تحمي البيئة وتدعم قطاعات الأعمال في الوقت نفسه.

الخبر من المصدر