وسط توترات مع الصين.. صاروخ الهند يشعل الأجواء

اختبرت الهند صاروخا باليستيا عابرا للقارات، ذو قدرة على حمل أسلحة نووية، بمدى يصل إلى 5 آلاف كيلومتر، من جزيرة قبالة ساحلها الشرقي، يأتي الاختبار وسط تصاعد التوتر الحدودي بين الهند والصين.\nوأعلنت الحكومة الهندية في بيان أن الإطلاق الناجح، الأربعاء، يتماشى مع "سياسة الهند بامتلاك حد أدنى موثوق من الردع، وعدم البدء في شن الهجمات".\nوذكر البيان الصادر مساء الأربعاء أن الصاروخ، وهو من طراز "آجني-5"، سقط في خليج البنغال بدرجة عالية من الدقة.\nودفعت ترسانة الصين القوية من الصواريخ نيودلهي إلى تحسين أنظمة أسلحتها في السنوات الماضية، ويعتقد أن صاروخ "آجني-5" قادر على استهداف جميع أراضي الصين تقريبا.\nتستطيع الهند بالفعل استهداف أي منطقة داخل باكستان المجاورة، عدوها اللدود الذي خاضت ضده 3 حروب منذ حصولها على الاستقلال من بريطانيا عام 1947.\nتعمل الهند على تطوير منظومتها النووية والصاروخية متوسطة وطويلة المدى منذ تسعينيات القرن الماضي، وسط منافسة استراتيجية متزايدة مع الصين.\nنشبت أزمة بين البلدين العام الماضي بسبب منطقة لاداخ الحدودية، والمتنازع عليها منذ فترة طويلة.\nتشك الهند بشكل متزايد في جهود بيجين لزيادة نفوذها في المحيط الهندي.\nفشلت محادثات بين قادة الجيشين الهندي والصيني لخفض التوتر أوائل هذا الشهر، والذي شهد اشتباكات دامية في بعض الأحيان.\nيذكر أن حربا ضروسا نشبت بين الهند والصين عام 1962.\n\n\n\n\n