المحتوى الرئيسى

مبروك عطية يرد على شاب أخطأ مع حماته ويريد تطليق زوجته: هذه شروط توبتك

10/27 19:54

«حماتي جميلة وأرملة، وعايشة معانا في البيت، شجعتني على الغلط معاها، أطلق بنتها وأسيبهم؟ عايز أتوب».. سؤال صادم وجهه أحد متابعي الدكتور مبروك عطية، إلى الداعية الإسلامي، الذي ذكر السائل بشروط التوبة في الإسلام، مشيرا إلى أن في مقدمتها الندم على الفعل، واتخاذ القرار بعدم العودة للذنب.

مبروك عطية: الضرر لا يزال بضرر

وقال الدكتور مبروك عطية، في فيديو بثه على قناته الرسمية عبر موقع «يوتيوب»، إن من يريد التوبة، عليه أن يندم على ما فات، ويأخذ قرار بعدم العودة إلى ما يريد أن يتوب عنه، والتوبة تكون بالندم على ما فات، وعدم الإصرار على العودة إليه في ما هو آت، وأنت اعترفت بالخطأ وكل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابين.

وأضاف «عطية»، أن القاعدة الفقهية تقول: «الضرر لا يزال بضرر.. عايز تطلق بنتها وتسيب الجمل بما حمل، كدة أوقعت الضرر على زوجتك، عشان تسيب البيت وتمشي، مينفعش، الحل حماتك تسيب البيت وتمشي» على حد قوله.

وأشار مبروك عطية، إلى أن الحل الوحيد، هو أن تذهب حماتك لبيتها، و زوجتك لا بد أن تزورها، وأنت لا تذهب أبدًا إليها، حتى لو كانت أم الخطايا، مينفعش بنتها متروحش ليها، ولو حماتك محتاجة، عليك أن تعطيها، وإذا كانت حماتك تعيش معكم في البيت لأنها ليس لها مصدر دخل، عليك أن تعطيها.

مبروك عطية: أم مراتك تساوي أمك

وتابع «عطية»، أن رسول الله قال «لم أرى أحسن من صدقة جديدة لذنب قديم»، فعليك بالصدقة، وأذكرك بحديث الرجل الذي قتل 99 نفسا، ولما سأل راهبا، هل لي من توبة؟ وقال له لا، فأكمل به الـ100، وذهب إلى أحد العلماء وسأله نفس السؤال، فأجابه العالم بأن له توبة، ولكن ابتعد عن البلدة التي تستأجرك للقتال، وعندما ذهب إلى بلدة أخرى من أجل التوبة مات في الطريق، واختصم عليه ملائكة الرحمة والعذاب، حتى أرسل الله ملك يحكم بين الفريقين، وأمر الله الأرض أن تقرب جسده من بلد الطاعة، وقبضت روحه ملائكة الرحمة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل