المحتوى الرئيسى

الإفتاء توضح حدود تعامل الزوجة مع حماتها: «تقلل العلاقة في حالة واحدة»

10/27 18:00

05:58 م | الأربعاء 27 أكتوبر 2021

حدود العلاقة بين الزوجة وحماتها

أشهر فتاوى عبلة الكحلاوي عن المرأة: تصلح أن تكون مفتيا

"قولها بحبك 5 مرات وخليك جنتل مان".. فتاوى علي جمعة عن العلاقة الزوجية

فيديو.. "فتاوى الوطن".. حكم سماع الأغاني ومشاهدة المسلسلات في نهار رمضان

فيديو.. "فتاوى الوطن".. هل يجوز التجمع لإقامة صلاة جماعة مع إغلاق المساجد؟

«حماتي قنبلة ذرية» و«الحمى عمى».. عبارات ترددها كثير من السيدات اللاتي تتوتر علاقتهن مع أمهات أزواجهن قبل أو بعد الزواج، بسبب تدخل الأمهات في حياتهن، والتحكم بآرائهن في أسلوب حياتهن الأسرية التي كان يخططن لها ويحلمن بها فتتحول إلى جحيم، إذ تحدث الخلافات بينهما مما يترتب عليه قطع الصلة بينهمن، الأمر الذي ترفضه بعض السيدات اللاتي يشعرن بقساوة التصرف في فعلتهن هذه، ويجلسن في حيرة طوال الوقت.

وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى رقم «14542»: «علاقة المرأة بأم زوجها هي من باب البر وحسن المعاشرة بينها وبين زوجها في حدود الطاقة، وبما لايعود عليها بالضرر في دينها ودنياها أو يفسد عليها مقصودها، وهو الحفاظ على بيتها، ولا يجب عليها شيءٌ من ذلك، بل هو من باب الإحسان والتفضل للوصول إلى الغرض المشار إليه مع النية الطيبة».

وأضافت دار الإفتاء في فتواها: «فإن ترتبب على هذه العلاقة متاعب نفسية أو بدنية أو دينية أو مادية لا تحتمل، فلتقصر هذه العلاقة في نطاقٍ لا يعكس عليها أضرارًا من هذا القبيل، ولا إثم عليها في ذلك، ولْتحاول توصيل عجزها عن المزيد إلى زوجها، ليتفهم ذلك ولا يسيء الظن بها، ولْتستعن في ذلك بالله تعالى القائل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)». سورة البقرة 153.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل