COP 26.. على سكاي نيوز عربية على مدار 15 يوماً

تعقد منظمة الأمم المتحدة الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من 31 أكتوبر حتى 12 نوفمبر 2021 في غلاسكو برئاسة المملكة المتحدة.

ويهدف هذا المؤتمر، الذي يستضيف ممثلين عن أكثر من 197 دولة، إجراء حوار بنَّاء عن الغذاء وتغير المناخ، والتعامل مع مشكلات التغير المناخي التي تهدد كوكبنا وتحسين الفهم المتبادل للأزمة وبناء روابط وشراكات جديدة لمواجهتها.

ومن منطلق الاهتمام الخاص الذي توليه "سكاي نيوز عربية" هذا العام للتوعية بقضايا البيئة والتغير المناخي، تقوم القناة بتخصيص تغطية خاصة وموسعة لهذا الحدث العالمي، حيث ينتظر العالم من هذا المؤتمر أهم القرارات والنتائج، وبذل الجهود لإصدار إعلان رفيع المستوى بشأن الحاجة إلى سياسات غذائية متكاملة لمواجهة تداعيات الطوارئ المناخية.

تغطية "سكاي نيوز عربية" سوف تكتسب زخماً تدريجياً بدءاً من يوم الجمعة، 29 أكتوبر، قبل بدء التغطية رسمياً في 31 أكتوبر، ببث مباشر من مقر انعقاد المؤتمر ووصول الوفود لحضور القمة، حيث يعمل فريق سكاي نيوز عربية في غلاسكو على ضمان تغطية استثنائية للمؤتمر من خلال تواجده في أحد أهم الفعاليات التي تهم المشاهد العربي الذي ليس بمنأى عن تأثير التغيرات المناخية وما تقوم به حكومات الدول العربية لضمان مستقبل أكثر استدامة.

وستقوم سكاي نيوز عربية ضمن حلقات برنامج "كوكبنا" مباشرة من غلاسكو بتسليط الضوء على فعاليات المؤتمر من خلال فقرات تناقش أهم الملفات التي سيتم تناولها، كما يستضيف البرنامج أهم الشخصيات المشاركة في المؤتمر.

وقامت "سكاي نيوز عربية" بإنتاج وثائقي خاص سيعرض خلال التغطية بعنوان "النداء الأخير"، قطعت به كاميرات القناة رحلة طويلة بحثاً عن سؤال يشغل العالم هذه الأيام، وهو لماذا نصّر على قتل محيطاتنا وبحارنا؟ وما هو مصيرنا على الأرض؟ هو نداء حملته سكاي نيوز عربية في جعبتها وهي تقوم بهذه الرحلة الطويلة الخاصة التي بدأتها من وراء الدائرة القطبية الشمالية نزولاً إلى المياه الدافئة وأعماقها، حيث يرصد الفيلم المخاوف من تبعات الاحتباس الحراري.

كما ستقوم إذاعة "سكاي نيوز عربية" ومنصات "سكاي نيوز عربية" الرقمية بإنتاج فقرات خاصة تتعلق بالمؤتمر، ويقوم موقع سكاي نيوز عربية بإنشاء صفحة خاصة تواكب التغطية أولاً بأول.

كما تعرض "سكاي نيوز عربية" عدة تقارير مبتكرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المُعزَز (AR) توضح بالتسلسل الزمني ما يمكن أن يحدث لكوكب الأرض خلال القرن الحادي والعشرين في حال الالتزام أو عدم الالتزام بتحقيق الحياد الكربوني وحماية التنوع البيولوجي.