في عيد ميلاد إليسا ..نجمة «صاحبة رأي» ضد مصادرة الحريات والملابس المكشوفة | المصري اليوم

«عايشالك» و«تصدق» و«بستناك»، كثيرمن الاغنيات الناعمة التي وضعت النجمة اللبنانية إليسا على قمة الغناء العربي، كواحدة من أهم نجمات جيلها والأغنيات الرومانسية التي تحمل قوة وعذوبة ونعومة في الوقت نفسه، واستطاعت تجاوز لهجتها اللبنانية لتنجح بها وباللهجة المصرية أيضا، رغم الانتقادات التي تعرضت لها بسبب ظهورها الجرئ بملابس مكشوفة أو بمشاهد الأحضان والقبلات مع موديلز كليباتها منذ أول كليباتها «أجمل إحساس».

أول تعليق من إليسا على ارتدائها درعًا واقية ضد الرصاص بحفلها بـ العراق

بعد حديث «الملابس المكشوفة».. إليسا تتحدى منتقديها: «ما بدي أبطل» (ڤيديو)

«كل الحب لها».. إليسا تتغزل في بغداد عبر فيسبوك و تويتر (فيديو)

وأطلقت إليسا هذا العام، «بودكاست» تحكي من خلاله بصوتها عبر إحدى المنصات مشوارها ومحطات من حياتها الشخصية، كأول نجمة عربية تخوض تلك التجربة.

إليسا التي تعد من أنشط النجمات، ليس فقط في العمل الفني، ولكن أيضا في التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستعراض أراءها ووجهات نظرها خاصة عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة تويتر، تحرص على التعليق وتوضيح أي انتقادات أو أزمات تمر بها، ولاتتركها للقال والقيل، إذ تسارع لعرض رأيها، دون أن تضع لذلك حسابات، حتى في مهاجمتها للأوضاع السياسية والمسؤولين في بلدها منذ انفجارات لبنان، بعدما أصبحت أكثر حدة وجرأة، ونستعرض في هذه السطور عدة أزمات استطاعت إليسا تجاوزها وحرصت على توضيحها لجمهورها خلال الفترة الأخيرة :

علقت إليسا عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، على ما أثير حول ارتدائها درعًا واقية ضد الرصاص في حفلها الأخير بـ العراق، وكتبت: «زيارتي على بغداد كانت زيارة بين أهلي وناسي وأشخاص بحبن وبيحبوني، ما كنت بحاجة لا لدرع واقية ولا لغيرو وكل هالكلام سخيف وما إلو أي مصداقية».

وتابعت: «كنت محاطة بفريق أمني متل بأيا بلد وكانت الأوضاع آمنة لأقصى الحدود، بتمنى من الجميع عدم التداول بها الموضوع لأنو ما إلو أساس من الصحة.. عيب».

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا صورًا رجحوا من خلالها أن تكون الفنانة اللبنانية اليسا قد ارتدت درعًا واقيًا ضد الرصاص بحفلها الذي أقيم بالعاصمة العراقية منذ أيام.

عبرت إليسا عن انزعاجها من الأوضاع التي تمر بها لبنان وانتقدت بعض السياسين ببلدها وطالبت بمحاكمة كل من شارك في وصول لبنان إلى هذه الأوضاع الصعبة.

وقالت إليسا خلال مشاركتها في حفل جوائز «مؤسسة مي شدياق»، خلال لقاء بثته قناة«MTV» اللبنانية قبل أسابيع إن بلدها لبنان كان دائما يقدس حرية التعبير وأوضحت أنها لا تريد أن تتغير هوية بلدها والحريات أو أن تحرم من ارتداء ملابس مكشوفة بسبب حزب يحكمها.

وانفعلت خلال حديثها قائلة: «عشت وتربيت على أن أرتدي ما يناسبني سواء ملابس مكشوفة أو أي شيء»، وتابعت: «ما بدي تتغير هوية لبنان، ما بدي بطل ألبس ديكولتيه لأن في حزب عم يحكمنا، بدي أعيش في بلد مثل ما تربيت في بيت أهلي وعلموني يكون عندي رأي وحرية في اللبس والاختيار».

كشفت الفنانة إليسا حقيقة شعورها بعد انتشار معلومات حول شرائها جائزة عالمية لألبومها «أحلى دنيا».

وقالت إليسا عبر «بودكاست إليسا»، إنها حزنت بشدة لانتشار شائعات عن دفعها مبلغا ماليا للحصول على جائزة عالمية لألبومها «أحلى دنيا»، وأضافت: «ما فيي خبركم أدّي انقهرت وانكسر قلبي».

وتابعت لافتة إلى أن بعض الأشخاص يكرهون النجاح، موضحة أنها أصرت على الحصول على الجائزة نفسها في العام التالي، ونجحت في فعلها بالفعل.

تحدثت «إليسا» خلال «بودكاست إليسا» الذي أطلقته هذا العام لتكشف عن محطات في حياتها المهنية وعن حياتها الشخصية، تحدثت بكل حب عن والدتها ودورها في حياتها، «أنا فخورة بكل الأمور التي قدمتها لي، أنا فخورة بشكلي لأنني أشبهك، وأخذت منك الشخصية القوية وروح الدعابة»، وشكرت الفنانة والدتها: «أشكرك على الوقت اللي كرستيه لي وأخواتي أنت ما عشتي بحياتك إلك»، كما بكت عند الحديث عن والدها الذي أهدته أغنية «قهوة الماضي»، وورد اسمه بكلماتها «زكريا».