«كرباج وملاية وكيس مخدة».. اعترافات صادمة للمتهمين باغتصاب «فتاة الإسكندرية»

واقعة مأساوية عاشت تفاصيلها فتاة من الإسكندرية وانتهت بمقتلها، بعد احتجاز 3 ئاب بشرية لها لمدة أسبوع، وتناوبوا على اغتصابها عنوة، ومعاشرتها جنسياً وتعذيبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وتواصل نيابة الرمل ثان بالإسكندرية تحقيقاتها في الواقعة، وكان قسم شرطة الرمل ثان قد تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود جثة سيدة متوفاة مسجاة على الأرض أمام مقابر خورشيد طريق «الإسكندرية – القاهرة» الزراعي، وبانتقال ضباط وحدة مباحث القسم لمكان البلاغ تبين من الفحص أن الجثة لفتاة في العقد الثاني من العمر بها آثار تعذيب شديد وإصابات بمختلف أنحاء الجسم، وبجوارها بعض المتعلقات.

وتم تشكيل فريق بحث جنائي، وتم تحديد شخصية المتوفاة وتدعى «س.أ.م» وشهرتها «منة»، 14 عاما، مقيمة بعزبة المراغي القديمة، بدائرة قسم شرطة المنتزه ثالث.

وبعرض الجثمان على أهليتها تعرفوا عليها، وأقروا فى أقوالهم أن المجني عليها كانت قد أبلغتهما منذ أكثر من أسبوع أنها محتجزة لدى شخص يدعى «خالد» بمنطقة عزبة البحر.

توصل فريق البحث، أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: «خالد.م.أ.م» وشهرته «بحر» في بداية العقد الثالث من العمر، مقيم عزبة البحر بدائرة قسم شرطة المنتزه ثالث، ونجل عمته «حمزة.ص.ع.ح» في نهاية العقد الثاني من العمر، مقيم الطابية بمركز كفر الدوار، وصديقهما «حمدي.أ.ح.أ» وشهرته «الدود» في نهاية العقد الثاني من العمر مقيم بعزبة الخمسمائة بدائرة قسم شرطة المنتزه ثالث.

وانتقل ضباط مباحث القسم إلى الشقة الخاصة بالمتهم الأول بعزبة البحر، وتبين من المعاينة وجود آثار دماء وقطعة حديدية وكيس مخدة على هيئة كرباج وقميص وفانلة وملاية بها آثار دماء تم التحفظ عليهم.

كما توصلت التحريات إلى قيام الأول والثاني بالتحايل وتظاهر الأول برغبته في الزواج منها وتمكنهما من احتجازها بعد استدراجها بداخل الشقة الخاصة بالأول بمنطقة عزبة البحر، وتناوبهما هو والثاني معاشرتها جنسياً حال كونها حدث.

وقيام الأول والثاني بتعذيبها في مختلف أنحاء جسدها بأدوات مختلفة ومنع الطعام والشراب عنها والتعدي عليها بالضرب بسبب استيائها من معاشرة الثاني لها وتحدثها عنه بصورة مهينة، ما أثار حفيظة كل منهما ضدها بسبب صلة قرابتهما.

كما تسبب استمرار تعديهما عليها لعدة أيام في حدوث إصابات شديدة بكامل أنحاء جسدها وحدوث وهن عمداً من الأول والثاني ما نتج عنه وفاتها نتيجة لمنع الطعام والشراب والتعذيب والضرب، فاستعانا بالثالث في نقل جثتها بداخل توك توك قيادته وإلقائها أمام مقابر خورشيد ليلا.

وأضافت التحريات قيام الأول بالاستيلاء على هاتف محمول كان بحوزة المجني عليها وبيعه عقب التخلص من جثمانها لأحد عملائه ويدعى «ح.ك.م» مقيم بعزبة الخمسمائة.

تم إعداد مأمورية ضبط بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، أسفرت عن ضبط المتهمان الأول والثاني، فيما نجحت مأمورية أخرى بالتنسيق مع وحدة مباحث المنتزه ثالث من ضبط المتهم الثالث.